يرعى أمير منطقة الباحة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، احتفال أهالي المنطقة غدًا الاثنين باليوم الوطني المجيد للمملكة العربية السعودية، وذلك في قاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمركز الملك عبدالعزيز الحضاري بالباحة، وقد أكد سموه أن هذه الذكرى المجيدة تحلُّ ونحن نستشعر معها الإرث العظيم لوطننا وما حققه على مدار عقود التنمية منذ تأسيسه من إنجازات عملاقه في كل المجالات وأصبح واحدًا من الكيانات البارزة على المستوى الدولي. مضيفًا سموه أنه وبحلول ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين يوم التأسيس لبلادنا الغالية فإنها تبرز أمامك صورًا من الذكريات والخواطر تتوارد إلى الذهن تستحضر معها أهمية هذه المناسبة الغالية التي يمثلها هذا اليوم الغالي علينا جميعًا مما يجعل هذه المناسبة الوطنية المجيدة تتجاوز معنى الذكرى لتصبح إحدى فصول التاريخ المعاصر وإحدى الملاحم الباقية على مر العصور، مشيدًا سموه بعصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ويعتبره امتدادًا لعطاءات الخير والنماء حيث أولى -حفظه الله- جُل اهتمامه ورعايته بالوطن وأبنائه والوقوف بجانبهم وتأمين كل سبل العيش الكريم وتوفير الراحة والرفاهية لهم في ظل الدعم المستمر نحو التنمية الشاملة والتطور والازدهار في شتى المجالات فكانت رؤية المملكة 2030 إحدى التحولات المستقبلية المهمة وما تضمنته من أهداف وتطلعات نحو تعزيز الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل واستغلال مختلف الإمكانات وطاقات البلاد والثروات المتوفرة لخدمة أبناء هذا الوطن الغالي، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ قيادتنا الحكيمة وأن ينصر جنودنا البواسل بالحد الجنوبي وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار. الشمري: الاهتمام بالمواطن المساهم الحقيقي في رفعة الوطن أكد وكيل إمارة المنطقة الدكتور حامد بن مالح الشمري، أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية لم يعد مجرد مناسبة وطنية أو ذكرى تاريخية، بل بات مناسبة وجدانية غالية في نفوس الناس تتعاظم أهميتها ومكانتها مع مرور الأيام والسنين كونه يمثل تحولًا في حياتهم نحو آفاق الأمن والاستقرار والخير والازدهار والتنمية الشاملة، ونوه وكيل إمارة الباحة بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالمواطن كونه المساهم الحقيقي في رفعة هذا الوطن الغالي، مبينًا أن رؤية المملكة 2030 التي اعتمدها الملك المفدى وأشرف على كافة تفاصيلها ومتابعتها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد -حفظهما الله- لهي الرؤية الوطنية الطموحة وإحدى التحولات المستقبلية الهامة، ورفع الدكتور الشمري في ختام تصريحه أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- بحلول هذه الذكرى المجيدة لوطننا الغالي، سائلًا المولى عزوجل أن يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة -أعزها الله-. الغامدي: رغد بالعيش واستتباب للأمن ينعم بهما أبناء الوطن ألمح مدير عام الشؤون المالية والإدارية بإمارة المنطقة علي بن عبدالرحمن الغامدي، أن اليوم الوطني يمثل لنا حدثًا كبيرًا نستذكر فيه عظمة الرجل القائد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي وحد أرجاء هذه البلاد وجمع الشتات من أجل أن يعيش أبناء هذا الوطن في رخاء ونماء لتتواصل مسيرة النهضة والتنمية الشاملة التي أرسى قواعدها المؤسس، وسار على هذا النهج أبناؤه البررة سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -يرحمهم الله- حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، الذي واصل هذه المسيره المباركه لينعم أبناء هذا الوطن ومن يعيش على أرضه برغد العيش واستتباب الأمن، تحت ظل هذه القياده الحكيمة -أيدها الله- التي جعلت همها هو راحة واستقرار هذا الوطن لينعم أبناء هذا الوطن بالخير الكثير. ابن عيد: مسيرة نهضة عملاقة في كافة المجالات نوه وكيل إمارة المنطقة المساعد للحقوق علي بن عيد الغامدي، بما وصلت إليه المملكة من إنجازات على جميع الأصعدة والنهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات، مشيرًا إلى أن تلك المنجزات وصلت بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة والمنتجة في مختلف المجالات بفضل الله سبحانه ثم بفضل سواعد أبنائها وتوجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله-. وقال بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانون للمملكة: «إن بحلول يومنا الوطني الذي جُبل أبناء هذا الوطن على إحيائه على مدار عقود وكل عام تتابع مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن والمواطن ويعيشها في كافة المجالات الدينية، ومنها ما يقوم في موسم الحج حتى وصل إلى ما وصل إليه من نجاحات أبهرت العالم في هذا العام، وكذلك المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياحية والرياضية». الراجح: وطن شامخ يضاهي كبريات دول العالم أشار وكيل إمارة المنطقة للشؤون الأمنية عبدالله بن زيد الراجح، أنه وبحلول ذكرى اليوم الوطني لمملكتنا الغاليه ذلك اليوم التاريخي المجيد الذي يحكي حياة الوطن الذي أنار طريق المجد ورسم ملامح التحول في حياة الانسان، هذا اليوم يحكي قصة كفاح المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، في توحيد المملكة على قول الحق وإتباع سنة النبي المهدي صلى الله عليه وسلم وجمع شتاتها، فغيرة الملك الموحد تجاه وطنه كانت السلاح القوي الذي تحدى به جميع الصعاب والتحديات ووقفة الرجال الأوفياء المخلصين إلى جانبه تحول حلمه في توحيد الوطن إلى حقيقة، وأصبحت هذه البلاد تنعم بالأمن والأمان وتعيش في رغد من الازدهار وأصبحت المملكة العربية السعودية وطنًا شامخًا يضاهي كبريات الدول في هذا العالم. الزهراني: أمن وتطور واستقرار ومكانة عالية هنأ عضو مجلس المنطقة شنان الزهراني، القيادة الرشيدة باليوم الوطني السابع والثمانين، قائلاً: نحمد الله الذي أنعم على وطننا الغالي بنعم الأمن والتطور والاستقرار في ظل حكومتنا الرشيدة ورجالها المخلصين، والحمد لله الذي جعل وطننا الغالي يتبوأ مكانًا ساميًا ومكانة عالية بين الدول في مجالات عديدة ومن ضمنها تحقيق الرقم الثامن عشر ضمن مجموعة الدول العشرين الأكبر اقتصاديًا في العالم وما كان ذلك ليتحقق لولا السياسة الحكيمة والإدارة الواعية للملوك اللذين تعاقبوا على حكم المملكة، من عهد مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وأبنائه البررة من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم -حفظه الله-، ومتعه بالصحة والعافية وأطال في عمره، والله نسال أن ينصر جنودنا البواسل المدافعين عن أرض الوطن على الحد الجنوبي وفِي الداخل، وأن يحمي وطننا الغالي من عبث العابثين وكيد الكائدين «إنه على كل شيء قدير». الكرت: أكثر قوة لصد الخصوم وكسر شوكة الأعداء اعتبر عبدالناصر بن علي الكرت عضو مجلس المنطقة، أن اليوم الوطني المجيد للمملكة يذكرنا دائمًا بالأمجاد الخالدة التي صنعها مؤسس هذا الكيان العظيم.. الذي حقق أعظم وحدة وطنية في التاريخ المعاصر، بعد مسيرة جهادية وسيرة بطولية لا تتوفر إلا في العظماء من الرجال عبر التاريخ. والملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- الذي نفخر به ونفاخر هو عنوان هذا اليوم المجيد، فقد أرسى قواعد الوطن الشامخ لتتحول بلادنا من حالة القبلية الضعيفة والمفككة إلى واقع الدولة الحديثة القوية بما تنعم به من أمن وخير ورفاه واستقرار -ولله الحمد-، وتستمر مسيرة البناء والنماء منذ عهده وعهود أبنائه الملوك البررة من بعده -يرحمهم الله- حتى عهد قائد الحزم والعزم الملك سلمان بن عبد العزيز -يحفظه الله- الذي واصل العطاء ليقود المملكة إلى المعالي في مختلف الجوانب وكل المجالات مواجها جميع التحديات بكل ثبات، مما يستدعي أن نكون أكثر التفافًا حول قيادتنا الحكيمة للارتقاء ببلادنا إلى العلياء وأن نكون أكثر قوة لصد الخصوم وكسر شوكة الأعداء، وفي هذا اليوم التاريخي تتعزز حقيقة في نفوسنا -نحن السعوديين- معاني الانتماء العميق لبلادنا الطاهرة.