ربما يخطئ كثير من الموظفين بمتابعتهم بريدهم الإلكتروني الخاص بالعمل خلال فترات الإجازات أو بعد انتهاء الدوام، مما يسبب لهم التوتر باستمرار ويؤثر على حالتهم النفسية وأيضاً علاقاتهم الأسرية. وكشفت دراسة علمية حديثة نشرت عبر موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن التحقق من البريد الإلكتروني خارج العمل يسبب الإرهاق ويفسد الحياة الأسرية. وتوصل الباحثون إلى أن هناك نسبة كبيرة من الموظفين يشكون الإرهاق بسبب أنهم غير قادرين على الابتعاد عن الضغط الذي يتعرضون له في المكتب. وأشار الباحثون إلى أن فرنسا أصدرت قانوناً لإصلاح سوق العمل في وقت سابق من هذا العام، عن طريق حظر رسائل البريد الإلكتروني في عطلة نهاية الأسبوع. وأكدت البحوث الجديدة التي أجريت بواسطة باحثين من جامعة ليهاي بولاية بنسلفانيا، أن التحقق من البريد الإلكتروني على مدار الأسبوع يرفع مستويات التوتر والصراع في العمل أو البيئة ويسبب ضغط الوقت.