قضت محكمة أمريكية، بسجن امرأة من ولاية ميسيسبي 12 عاماً بتهمة الإرهاب، بعد أن سعت لإخفاء توجهها للانضمام إلى تنظيم داعش، على أنه رحلة لقضاء شهر عسل. وأصدر قاضي المحكمة الجزئية الأميركية، شاريون أيكوك، القرار أمس الخميس، على جيلين يونغ، وهي مواطنة من مدينة فيكسبورغ، بعد اعترافها في مارس الماضي، بتهمة واحدة وهي التآمر لتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية. وتواجه يونغ، ما يصل إلى 20 عاماً في السجن، وغرامة مقدارها 250 ألف دولار، وأقر خطيبها، محمد دخل الله، بأنه مذنب في تهمة مماثلة، ومن المقرر إصدار حكم ضده في 24 أغسطس الجاري؛ وفقاً لروسيا اليوم. وقال الإدعاء، إن يونغ التي اعتنقت الإسلام أثناء دراستها في جامعة ولاية ميسيسبي، حثت دخل الله، على تنفيذ الخطة، وألقي القبض على الاثنين في عام 2015، قبل أن يغادرا في رحلة جوية من كولومبوس بميسيسبي، بتذاكر إلى إسطنبول.
