أقرت إمرأة من ولاية مسيسيبي يوم الثلثاء أمام محكمة إتحادية إميركية بالسعي للانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بعد أسبوعين ونصف من إقرار مماثل من زوجها في الدعوى ذاتها. والقي القبض على غيلين ديلساون يونغ (20 عاما) في مطار مسيسيبي في آب (أغسطس) 2015 أثناء محاولتها الصعود إلى طائرة متجهة إلى تركيا مع زوجها محمد عودة دخل الله (23 عاما). وأفادت وثائق قضائية أعدها ممثلو الإدعاء بأن يونغ إعترفت بدورها في "التخطيط للحملة" في خطاب وداع تقر فيه بتورطها في الجريمة. ولفتت تغريدات يونغ على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنتباه مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) في أيار (مايو) 2015، وعبّرت يونغ في تغريداتها عن رغبتها بالانضمام إلى تنظيم "داعش" وبدأ ضابط إدعى أنه يقوم بالتجنيد للجماعة المتشددة تبادل المراسلات معها ومع زوجها. وأفادت سجلات المحكمة أن يونغ ودخل الله أبلغا مسؤول التجنيد المفترض أنهما يرغبان في "تصحيح الأكاذيب" بشأن التنظيم في وسائل الإعلام الأميركية مثل تقارير عن أن الجماعة تتاجر في الفتيات الصغيرات كجوارٍ للمتعة الجنسية. وسألا أيضا مسؤول التجنيد المفترض عما إذا كان التنظيم يقدم دروسا عن القرآن باللغة الإنجليزية وكيف يمكنهما إثبات أنهما من المسلمين السنة وما نوع التدريب العسكري الذي سيحصل عليه دخل الله. وأفادت وثائق المحكمة أن دخل الله ويونغ مواطنان أميركيان من ستاركفيل في ولاية مسيسيبي وأن يونغ إعتنقت الإسلام في آذار (مارس) 2015 . ووافق الزوجان على إقرارين بالذنب في المحكمة الجزئية الاميركية، وفي مقابل إقرارها بالذنب ستوجه تهمة واحدة فقط الى يونغ هي التآمر لتقديم دعم مادي لجماعة مصنفة كمنظمة إرهابية وهي تهمة عقوبتها القصوى السجن 20 عاما. ووفقا لسجلات المحكمة فإن الزوجين -اللذين لم يحصلا على تصديق قانوني لزواجهما- تولد لديهما الدافع للانضمام الى "داعش" بعد رؤية إعدامات نفذها التنظيم لأناس يعتبرون منحرفين أخلاقيا ولأنهما يعتبران الجماعة "محررة" لمناطق في سورية والعراق.