هل علمتم أن أصل الجمال سمينة؟! هل علمتم أن مَن تغنى شعراءُ الجاهلية بوصفها الأجمل هي سمينة؟! هل علمتم أن العرب قديماً كانوا يعشقون المرأة السمينة الخصبة وقد كتب عنها الكثير؟ قيل: “السِّمن نصف الحسن، وهو يستر كل عيب في المرأة وُيبدي محاسنها”. وأيضاً: ومأكمة يضيق الباب عنها وكشحا قد جننت به جنونا. فمنذ القدم تميزت نساءُ العرب عن النساء الأخريات باكتناز أجسادهن وامتلائها، وخصوبتهن العالية وجمال عيونهن العربية الأصيلة! يقول عمر بن أبي ربيعة متغزلاً: إذا ما دعت أترابها فاكتنفنها تمايلن أو مالت بهن المآكم ونعم المرأة السمينة لها مَن يفضلها! بحسب دراسة أقيمت في واشنطن %80 من الرجال لا يمانعون بزيادة الوزن %85 من الرجال يرون أن المرأة السمينة أقل نكداً! %70 من الرجال لا يهتمون بشكل المرأة إنما بداخلها وقد خلصت الدراسة إلى أن المرأة السمينة هي مَن تمتلك أفضل الصفات! لست منحازة للمرأة السمينة.. لكن عليها معرفة قدر نفسها.. وأن يصبح لديها الوعي الكامل بأنها قد تكون مثالية حتى مع سمنتها الطبيعية. وأن لا تقلد ما هو غير حقيقي أو ملموس في الوسائل الإعلامية! وأن لا يصبح الهاجس الأول.. ” ميزان! بقدر أن يصبح الهاجس الأكبر هو الصحة والحيوية والمحافظة عليهما. ولا ننسى أن هنالك فرقاً بين السمنة العادية بزيادة بعض من الوزن وبين السمنة المفرطة، التي قد تتخطى المعقول وتجلب المتاعب الصحية الكبيرة. وعلينا كنساء بموازنة الأمور دوماً حتى النحيلات منا! وذلك لا يتحقق إلا بممارسة النشاطات الرياضية المتعددة التي قد تحمي من الأمراض والمشي دورياً والذي يساعد في تحسين صحة القلب واستغلال ذلك التقدم الملحوظ في توفر الأندية النسائية المنتشرة في بلادنا حديثاً لنتساعد في المحافظة على تاج الصحة والأنوثة في آن واحد. لتصبحي أنثى “عربية” عصرية