أعلنت مكتب العمل بمنطقة جازان -قسم التسويات المالية- يوم أمس الثلاثاء عن نظره في قضية شكوى عدد من الموظفين المفصولين، الذين يعملون سائقين، لدى شركة للنقل المدرسي في قطاعات الحرث والطوال والعارضة التابعة لتعليم “جازان”، بحضور أكثر من 20 موظفاً بالشركة ومندوب شركة النقل المدرسي. واطلع قسم التسويات المالية على المستندات، التي أحضرها مندوب شركة النقل، التي تشمل مستندات استقالات الموظفين وعقودهم ومستندات التأمين، حيث قرر تحديد موعد جلسة أخرى في تاريخ 21 محرم الجاري للنظر بالشكوى، مع إلزام مندوب شركة النقل المدرسي بإحضار؛ ما يثبت المستندات التالية: “سبب الفصل دون سبب، عدم صلاحية التأمين الطبي، تأخر رواتب موظفيها، عدم تزويد الموظفين بنسخ عقودهم، إحضار ما يثبت بالوكالة الشرعية لمن يمثل الشركة في الدفاع والمرافعة”. وأشار الشاكون إلى أنهم يأملون في موعد الجلسة القادمة، التي حددها مكتب العمل بجازان في تاريخ 21 محرم الجاري، بإيجاد تسوية وإنصاف مع شركة النقل المدرسي، التي قامت بفصلهم دون سابق إنذار وتضررهم جراء ذلك. يأتي ذلك بعد ما نشرت “المواطن” قبل يومين خبراً تحت عنوان “شركة نقل مَدْرسي في #جازان تفصل موظفين تعسفيًّا”، وشكوى العشراتُ من الموظفين، الذين يعملون سائقين، لدى شركة للنقل المدرسي في قطاعات الحرث والطوال والعارضة التابعة لتعليم “جازان”، بشكوى من فصلهم تعسفيًّا دون أي سابق إنذار. وجاء قرار الفصل، بحسب السائقين، قبل تطبيق وزارة التعليم قرارها بأيام قليلة بنقل دوام المدارس بالشريط الحدود إلى مدارس أخرى، بحسب البرنامج الذي أطلقت عليه “التوأمة”. وأصبح فعليًّا العشراتُ من السائقين بلا وظيفة منذ أكثر من شهر، بعد قرار فصلهم بتاريخ 2015/9/1م، وبدون أي سابق إنذار، خاصة وأنهم يعملون لدى الشركة بوظائف رسمية، وليست موسمية. وقال الشاكون وهم: “يحيى حسين مجرشي، وعبدالله محمد هزازي، وعبدالله حسن هزازي، ويوسف محمد مجرشي” ل “المواطن”: “جميعنا من ذوي الرواتب الضعيفة حيث تصل 2300 ريال فقط، مع تأمين طبي للسائق فقط دون عائلته، وآخر راتب تسلمناه من الشركة قبل شهرين، فيما تسلم البعض الآخر رواتبهم بداية شهر أكتوبر، وتم إخبارهم بإيقافهم عن العمل، من دون توضيح أسباب الإيقاف”. وطالب الشاكون من مسؤولي وزارة العمل وإدارة تعليم جازان بإنصافهم والنظر في شكواهم ضد شركة النقل المدرسي، التي قامت بفصلهم دون سابق إنذار.