تقدم العشراتُ من الموظفين، الذين يعملون سائقين، لدى شركة للنقل المدرسي في قطاعات الحرث والطوال والعارضة التابعة لتعليم “جازان”، بشكوى من فصلهم تعسفيًّا دون أي سابق إنذار. وجاء قرار الفصل، بحسب السائقين، قبل تطبيق وزارة التعليم قرارها بأيام قليلة بنقل دوام المدارس بالشريط الحدود إلى مدارس أخرى، بحسب البرنامج الذي أطلقت عليه “التوأمة”. وأصبح فعليًّا العشراتُ من السائقين بلا وظيفة منذ أكثر من شهر، بعد قرار فصلهم بتاريخ 2015/9/1م، وبدون أي سابق إنذار، خاصة وأنهم يعملون لدى الشركة بوظائف رسمية، وليست موسمية. وقال الشاكون وهم: “يحيى حسين مجرشي، وعبدالله محمد هزازي، وعبدالله حسن هزازي، ويوسف محمد مجرشي” ل “المواطن”: “جميعنا من ذوي الرواتب الضعيفة حيث تصل 2300 ريال فقط، مع تأمين طبي للسائق فقط دون عائلته، وآخر راتب تسلمناه من الشركة قبل شهرين، فيما تسلم البعض الآخر رواتبهم بداية شهر أكتوبر، وتم إخبارهم بإيقافهم عن العمل، من دون توضيح أسباب الإيقاف”. وتابع السائقون المفصولون: “تقدمنا بشكوى رسمية لمكتب العمل في جازان، وتم تحديد جلسة لنا يوم غد الثلاثاء، مع العلم أن أغلب طلاب محافظة الطوال والحرث والعارضة باتوا بدون وسائل نقل، بعد قرار شركة النقل المدرسي الاستغناء عن خدمات سائقيها”. وطالب الشاكون من مسؤولي وزارة العمل وإدارة تعليم جازان بإنصافهم والنظر في شكواهم ضد شركة النقل المدرسي، التي قامت بفصلهم دون سابق إنذار.