اتهم عدد من السائقين العاملين لدى شركة للنقل المدرسي في قطاعات الحرث والطوال والعارضة التابعة ل«تعليم جازان»، الشركة بالتلاعب بهم لكسب القضية المقدمة ضدها بمكتب العمل بجازان لإيجاد مخرج لها من تورطها في فصل سائقي النقل المدرسي دون سبب وقال عبدالله نبوت ويحيى مجرشي: تلقيبنا خطابات من الشركة قبل أيام تفيد بأنها لا تمانع عودتنا للعمل؛ سعيا منها للتسوية الودية معنا، وطالبتنا بمباشرة العمل في مقر الشركة بجازان لمدة 30 يوما فقط، ابتداء من اليوم الأحد المقبل الموافق 3 صفر؛ على أن تكون لهم الأولوية في حال وجود أي شواغر في المناطق التي كانوا يعملون بها، وستقوم بتوجيههم إلى تلك المناطق بأسرع وقت ممكن». وأضاف عدد من السائقين: «أفادتنا الشركة بتوقف خدمة النقل المدرسي تماما بأمر من الجهات الرسمية في قطاع الحرث، وعدم وجود أي شواغر حاليا في قطاعات الحرث وصامطة والمسارحة». وتابعوا: «ما تقوم به الشركة هو سعي لكي تجد مخرجا مبدئيا في القضية، وبعد انقضاء مدة ال30 يوما سوف تعاود التخلص منا وفصلنا مرة أخرى؛ بحجة عدم وجود شواغر» على حد قولهم. وطالبوا مسؤولي مكتب العمل بجازان بالنظر حيال ما تقوم به شركة النقل المدرسي بعد مخاطبتهم للعودة للعمل لمدة 30 يوما فقط، وما مدى نظامية هذا الإجراء المتخذ من قبل الشركة؛ متأملين إيجاد تسوية وإنصافهم مع الشركة التي قامت بفصلهم دون سابق إنذار، بعد إحالة القضية للهيئة الابتدائية للتسويات العمالية بمكتب عمل جازان الأسبوع الماضي. وكانت «عكاظ» قد نشرت الأسبوع الماضي خبرا بعنوان سائقو «الحرث» المفصولون ينتظرون قرار الهيئة الابتدائية، حيث عقد قسم التسويات العمالية بمكتب العمل بجازان جلسة جديدة للنظر في شكوى الموظفين المفصولين من الشركة، بعد غياب المدعين لمدة (37 يوما)، وهذا ما تم نفيه من قبل الشاكين؛ حيث لم يحضر محامي الشركة المستندات وما يثبت غيابهم، كما تم إحضار جميع العقود التي يطالب بها المدعون.