أبدى عدد من أهالي قرية ذنباء بمركز حقال التابع لمحافظة أضم استياءهم الشديد من تأخر توصيل الخدمات البلدية الأساسية لقريتهم حيث إنها تفتقر للكثير من الخدمات التي منها السفلتة والإنارة وحاويات القمامة بالإضافة إلى ضعف شبكة الاتصال لا سيما وأن قرية ذنباء تعد الواجهة الغربية لمحافظة أضم. من جانبه أوضح ل “المواطن” الشيخُ صالح بن سعد الزهراني “شيخ قبيلة بقرية ذنباء” أن ذنباء تتكون من عدة قرى مترابطة جميعها تفتقر للخدمات البلدية منها السفلتة والإنارة حيث لم تحظى بها القرية سواء كانت بداخل القرية أو على الطريق الذي يربطها بمركز حقال، بالإضافة إلى عدم وجود حاويات وبراميل مخصصة لجمع النفايات وكذلك عدم وجود مصدات وعبارات لدرء مخاطر السيول والأمطار خاصة وأن القرية تكثر فيها الأودية والشعاب. وأشار “الزهراني” إلى أنه قد تم تقديم طلب لبلدية أضم في عام 1432ه لتوصيل كافة الخدمات البلدية التي تفتقر لها القرية من إنشاء الحدائق وتسوير المقابر وكذلك إنشاء اللوحات الترحيبية لكون القرية الواجهة الرئيسية لمحافظة أضم من الجهة الغربية والتي تربط أضم بمحافظة الليث مؤكداً أنه لم يأتِ بعد تقديم الطلب إلا توزيع عشرة أعمدة في القرية. وطالب “الزهراني” المسؤولين ببلدية محافظة أضم على رأسهم رئيس البلدية المهندس عبدالعزيز المالكي بالنظر إلى هذه القرية وإنهاء ما يواجهونه من معاناة، وذلك بتوصيل كافة الخدمات البلدية لهم.