أصدرت وزارة الخارجية السودانية بياناً بشأن التصريحات الإثيوبية الأخيرة التي ترفض مبادرة السودان لإنهاء النزاع الدموي في إقليم تيغراي، بحجة عدم حياد السودان واحتلاله لأراضٍ إثيوبية. ووصفت وزارة الخارجية السودانية هذه التصريحات الصادرة عن مسؤولين إثيوبيين ب"الغريبة". النزاع في تيغراي وقالت في بيان إن "الإيحاء بلعب السودان دوراً في النزاع وادعاء الاحتلال هو استمرار لما درجت عليه إثيوبيا من تجاوز الحقائق في علاقتها بالسودان، وترويج لمزاعم لا تملك لها سنداً، ولا تقوم إلا على أطماع دوائر في الحكومة الإثيوبية لا تتورع عن الفعل الضار لتحقيقها". وأوضحت أن "اهتمام السودان بحل نزاع إقليم تغراي هو جزء من التزامه بالسلام والاستقرار الإقليمي، وتعبير عن حرصه على استتباب الأوضاع في إثيوبيا، وللتضامن فيما تواجهه من تحديات"، وأوضحت أن مبادرة رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، في إطار رئاسته للإيقاد تهدف إلى "تشجيع الأطراف الإثيوبية على التوصل لوقف شامل لإطلاق النار، والدخول في عملية حوار سياسي شامل للحفاظ على وحدة واستقرار إثيوبيا". جهود السودان لحل الأزمة وأكدت أن جهود السودان لم تتوقف بحكم مسؤوليته، وسيواصل الدفع باتجاه إيجاد حل للنزاع في إثيوبيا. وقالت إن "التحلي بالمسؤولية واستبشاع المعاناة الإنسانية الكبيرة في إقليم تيغراي يسوغان للسودان ولكل قادر على الفعل الإيجابي أن يبذل ما في الوسع من مساعدة، ناهيك عن رئاسة السودان للإيقاد وواجباته المستحقة، وعن كونه جاراً يتعدى إليه الكثير من آثار النزاع، سيما اللاجئين". وأضافت أنه من أجل تحديد خياراته في هذا الشأن، فقد استدعى السودان سفيره لدى إثيوبيا للتشاور.
مقالات ذات صلة 56 مليون دولار و600 ألف جرعة لقاح كورونا من أمريكا إلى السودان هبوط اضطراري ل12 طائرة إثيوبية في الخرطوم رسالة أبي أحمد الاستفزازية لشعبَي مصر والسودان بعد الملء الثاني لسد النهضة لحظة الملء الثاني ل سد النهضة الإثيوبي جبهة تحرير تيغراي تطلق عملية عسكرية جديدة وتتقدم نحو العاصمة خارجية السودان: تعبئة سد النهضة يهدد الأمن المائي للسودان ومصر الاتحاد الأوروبي يعرب عن أسفه لقرار إثيوبيا بدء الملء الثاني لسد النهضة مندوبة أمريكا بمجلس الأمن تطالب باستئناف مفاوضات سد النهضة بدء جلسة مجلس الأمن بشأن أزمة سد النهضة