وسط حالة من السكينة والاطمئنان والأمان، أدى المصلون صلاة العشاء ليلة 27 رمضان في رحاب المسجد النبوي الشريف. وقد أم المصلين في صلاة العشاء فضيلة الشيخ أحمد الحذيفي، وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. تطبيق الإجراءات الوقائية الاحترازية: وكانت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي والجهات الأمنية استعدت منذ وقت مبكر بكامل طاقاتها من خلال الاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل ومضاعفة القوى العاملة في الساحات والمصليات والممرات والقيام بجميع الأعمال على الوجه الأكمل لسهولة دخول المصلين وخروجهم، وتأديتهم عبادتهم براحة وطمأنينة. وتعمل الوكالة بالتعاون مع الجهات الأمنية على توزيع موظفيها على الأبواب المؤدية لساحات المسجد النبوي؛ للتأكد من الحالة الصحية لمرتادي المسجد من المصلين وفتح الممرات في الساحات وداخل المسجد النبوي، إضافة إلى مراقبة التزام المصلين بالإجراءات الوقائية الاحترازية. تكثيف عمليات التطهير والتعقيم: وفي وقتٍ سابق أوضح المتحدث الرسمي للرئاسة، هاني بن حسني حيدر، أن الرئاسة كثفت عمليات التطهير والتعقيم والأمور التشغيلية الفنية وعمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتنظيم آليات الدخول والخروج، وتفويج المعتمرين وغيرها من الخدمات التي تقدمها للمعتمرين والمصلين بتوجيه وإشراف من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.