أدت جموع المصلين صلاة العشاء ليلة 27 رمضان من المسجد الحرام، وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. يأتي هذا فيما تتضافر جهود الإدارة العامة للحشود والتفويج بالمسجد الحرام من تسخير كافة الإمكانات للتسهيل وتوفير الراحة للمعتمرين والمصلين وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي لسلامة قاصدي بيت الله. استعدادات ليلة 27 رمضان: أوضح مدير الإدارة العامة للتفويج والحشود، سعادة المهندس أسامة الحجيلي، أنه تم تهيئة مصليات توسعة الملك عبدالله وساحاتها، والساحات الشرقية والغربية، وتوسعة الملك فهد الأول والسطح لأداء صلاة التراويح والتهجد، ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك تحريًا لليلة القدر في العشر الأواخر، في ظل رعاية شاملة وخدمات متميزة متكاملة وفرتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للمصلين والمعتمرين، يأتي في سبيل تسخير كافة الإمكانات للتسهيل وتوفير الراحة للمصلين وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي وذلك لسلامة قاصدي بيت الحرام. تكثيف عمليات التطهير والتعقيم: وفي وقتٍ سابق أوضح المتحدث الرسمي للرئاسة، هاني بن حسني حيدر، أن الرئاسة كثفت عمليات التطهير والتعقيم والأمور التشغيلية الفنية وعمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتنظيم آليات الدخول والخروج، وتفويج المعتمرين وغيرها من الخدمات التي تقدمها للمعتمرين والمصلين بتوجيه وإشراف من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.