نصح استشاري التغذية العلاجية الدكتور محمد إسماعيل، أفراد المجتمع بتناول المشروبات الصحية بدلًا عن مشروبات الكافيين كالشاي والقهوة، وخصوصًا مع ارتفاع درجة حرارة الأجواء في بعض المناطق، مبينًا أن الإكثار من الشاي والقهوة من بعد الإفطار وإلى السحور لا يفيد الجسم بل يؤثر عليه بسبب الكافيين. تقلل الشعور بالحرارة: وقال إسماعيل في تصريحات إلى "المواطن": إن هناك مشروبات وعصائر صحية مثل عصير البطيخ الذي يساعد على خفض درجة حرارة الجسم مما يقلل شعور الصائم بحرارة الطقس، وعصير قمر الدين الذي يعمل على مد الجسم بالطاقة وزيادة النشاط خلال الصيام، كما يحمي عصير الموز الصائم من الشعور بالإرهاق والعطش أثناء الصيام؛ لأنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية كما أنه غني بالبوتاسيوم وفيتامين ج، ويمكن أيضًا تناول عصير المانجو الذي يمد الجسم بالعديد من الفوائد الصحية؛ نظرًا لاحتوائه على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن المفيدة مثل فيتامين A وB وE فيعمل على الحفاظ على البشرة وزيادة نضارتها وترطيبها خلال الصيام. خفض كوليسترول الدم: وبين أنه يمكن أيضًا تناول عصائر طازجة أخرى بل وضعها على مائدة الإفطار مثل عصير البرتقال الطبيعي الذي يحتوي على السيترول الذي يعمل على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، كما أنه يحتوي على الكالسيوم، كما يمكن تناول عصير التوت لكونه يمد الجسم بالطاقة بالإضافة إلي دوره في خفض نسبة الكوليسترول وحماية القلب، ومن العصائر المفيدة عصير التفاح الذي يعتبر من العصائر الخفيفة والمنعشة التي تروي العطش، كما أنه يحتوي على المركبات متعددة الفينول التي لها خصائص مضادة للأكسدة التي تقي الجسم من الإصابة بالسرطان، كما يمكن تناول عصير العنب الذي يحتوي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن اللازمة للجسم، كما أنه يمنع الإصابة بالإمساك. يؤثر على النوم: وتابع إسماعيل أن هناك مشروبات أخرى تحتوي على الكافيين بجانب الشاي والقهوة مثل المشروبات الغازية، لذا ينصح بتجنب تناولها فللكافيين تأثير سلبي على النوم؛ لأنه يعيق دورة النوم الطبيعية، فقد أظهرت دراسة حديثة أن الكافيين قد يؤخر توقيت الساعة البيولوجية؛ مما يؤثر على عدد ساعات النوم وكمية النوم العميق الذي يحصل عليه الشخص، كما أظهرت دراسة أخرى أن تناول الكافيين قبل موعد النوم بست ساعات يقلل عدد ساعات النوم ساعة واحدة، وقد يسبب تناول كميات كثيرة من الكافيين الأرق والذي قد يظهر على شكل صعوبة في الذهاب في النوم أو في البقاء نائمًا، ويكون تأثير الكافيين أقوى لدى كبار السن؛ لأن أجسامهم تحتاج وقتًا أطول للتخلص منه.