الكركديه من المشروبات الرمضانية المفضلة على موائد الإفطار، والتي تحرص عليها بعض الأسر بتقديمه ساخنًا أو باردًا، إذ يحتاج الصائم في رمضان إلى تناول الكثير من السوائل لتعويض الماء الذي يفقده خلال فترات الصيام، وخصوصًا مع الطقس الحار، كما يتميز الكركديه باحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن والألياف الهامة للجسم. تناوله باردًا أو ساخنًا: وقالت استشارية التغذية الدكتورة سوزان أكبر في تصريحات إلى "المواطن": إن الكركديه من المشروبات التي يمكن شربها باردة أو ساخنة، لكن في رمضان تحرص الأسر على تقديمه باردًا بعد وجبة الإفطار أو خلاله، وهو مشروب يتميز بلونه الأحمر، كما أن له طعمًا يشبه عصير التوت البري، ولكنه لاذع بعض الشيء مما يتطلب إضافة السكر عليه، والبعض قد يضيف بعض التوابل مثل القرفة والزنجبيل، ويحتوي على العديد من العناصر المهمة مثل حمض الأسكوربيك أو فيتامين C، جلوكوسيدات، حمض الستريك، الإنثوسيانين، أوكسالات الكالسيوم، ومضادات الأكسدة. حماية القلب والأوعية: ولفتت إلى أن مشروب الكركديه يساهم في تخفيض ضغط الدم، لذلك فهو مفيد في حماية القلب والأوعية، محاربة الالتهابات والجراثيم، وإدرار البول، وخفض نسبة الكولسترول الضار والدهون الثلاثية، وتعديل مستوى السكر في الدم، لدى مرضى السكري من النوع الثاني، كما يساعد شراب الكركديه على التقليل من امتصاص السكر من قبل الجسم، الأمر الذي يُعتبر جيدًا لمرضى السكري، يقوّي عضلة القلب ويضبط معدل ضربات القلب، وتنشيط الدورة الدموية، ومنع الشعور بالدوار والإرهاق في حالات الإصابة بفقر الدم؛ لأنه غني بالكثير من البروتينات المساعدة على مد الجسم بالطاقة، بالإضافة إلى أنه يساعد على استعادة التوازن الهرموني، فيحارب الاكتئاب والإفراط في تناول الطعام، وتقلبات المزاج. تنشيط عملية الهضم: وتابعت أكبر أن تناول الكركديه الساخن يعمل على تنشيط عملية الهضم، وعلاج للإمساك، وتهدئة الجهاز العصبي والتخفيف من القلق، والتخفيف من التشنجات والآلام المصاحبة للدورة الشهرية، وتنظيف الجسم من السموم، وتقليل مستوى الدهون في الجسم، كما يتميز بأنه خالي من مركب الكافيين وهو من المركبات التي تعمل علي تنبيه الجهاز العصبي؛ لذا لا ينصح بتناول المشروبات التي تحتوي علي الكافيين مثل القهوة والشاي خلال شهر رمضان لتجنب الآثار السلبية مثل جفاف الجسم والأرق واضطرابات المعدة والجهاز الهضمي.