نظم الشاعر والإعلامي محمد الغامدي قصيدة عصماء في أصغر شهداء التفجير الإرهابي الذي استهدف أمس مسجدًا ببلدة القديح في القطيف، ذكر في مطلعها أن القاتل سينال حسابه يوم القيامة، ولن يكون للإرهاب بيننا أي موطأ قدم في السعودية، فجميعنا شعب واحد، ووطننا واحد، ولن ينجح مؤججو الفتنة الطائفية في تحقيق أهدافهم. وقال “الغامدي” في قصيدته: يا قاتلًا حيدر لك حساب قدام *** يوم التلاقي في نهار الفجيعه وش ذنب حيدر يقتله نسفة حزام *** في يوم جمعة تحرمه من ربيعه من روضة الدنيا تخرج له أحلام *** وفي روضة الجنة محمد شفيعه في مسجده جالس يصلي ولا قام *** ومن مسجده راحت حياته سريعه المشكلة إيران وأقلام الإعلام *** وزرع الفتن ما بين سنة وشيعه عجزت تواجهنا لها أعوام وأعوام *** ومن حقدها قامت ترنح صريعه حتى اليمن منها غدا كنه الشام *** صَنْعَا مِثْل دِرْعَا تشابه طبيعه ترسل بواخر حمّلت رز وألغام *** وعلى اليمن تبحر سفنها وتبيعه بالطايفية والقلاقل والإجرام *** تحقن فتنها في حليب الرضيعه وحنا خلقنا الله على دين الإسلام *** سنة وشيعة تحت حكم الشريعه الشرق الأوسط نكست فيه الإعلام *** أصبح ملاذًا للفتن والقطيعه ما عاد ندري وين نمشي ولا أنام *** كله مقابر من حروبٍ شنيعه من وين ما ناطا على روس وعظام *** ومن وين ما نمشي تضيق الوسيعه تغيرت فيه الليالي والأيام *** وصرنا ضحايا حرب سنة وشيعه