هذه القصيدة تشرَّف بإلقائها بين يدي خادم الحرمين الشريفين في روضة خريم، الزميل الشاعر عبد الكريم الشمالي: الحمد للمعبود علام الأسرار ونشكره من فضله على ما حبانا يوم الفتن قامت من يمين ويسار قمنا نجدد للقيادة ولانا وحدة وطن فيها التلاحم والإصرار نفخر بها ويغاض منها عدانا نمشي على نهج به أجدادنا سار ونحث لأجل الدين ممشى خطانا وحب الوطن من فوق هاماتنا شعار في ظل قايدنا وحامي حمانا صقر العروبة حامي الدار والجار حبه لشعبه من فعايله بانا مدات جوده كنها وبل الأمطار غيث تهامل وابله في سمانا عمت على الجنسين وآماله اكبار حنكة زعيم رافع مستوانا ما مثل أبو متعب على شعبه يغار باقسى معاناة الألم ما نسانا أب وملك في منهجه عادل بار بكل الصفات النادرات احتوانا له كلمة ما تنّسى طول الأدهار وفعله مترجمها عيان بيانا له نظرة تفرق على كل الأنظار لي ضاعت الأرياء وشان الزمانا مواقفه دايم عناوين الأخبار وكل الدول تشهد بها في العلانا فزعات جوده عمّت لكل الأقطار في نصرة المضهود ما قد توانا يا سيدي لب الحقايق والأشعار حنا دروع للوطن لي دعانا لأجل الوطن ناطا لواهيب الأخطار ومن دون حد الدار ترخص دمانا جعل الموحد وسط جنات الأبرار في جنة الفردوس بأعلى الجنانا