نشرت منظمة هيومن رايتس، اليوم الثلاثاء، شهادات مروعة ل5 ناجين من مجزرة اللاجئين في العاصمة اليمنية صنعاء. وقالت المنظمة، إن مقذوفات أطلقها الحوثيون تسببت بمجزرة اللاجئين في العاصمة اليمنية صنعاء. وأضافت هيومن رايتس أن استخدام الحوثيين المتهور للسلاح أدى لمقتل عدد كبير من الإثيوبيين، وعلى الحوثيين السماح فورًا بدخول المنظمات الإنسانية لإغاثة الجرحى. مطالب بمحاسبة المسؤولين وأضافت المنظمة أنه يجب محاسبة المسؤولين عن احتجاز لاجئين في منشآت بغاية السوء، موضحة أن ناجين تحدثوا عن ظروف احتجاز مروعة ل550 لاجئًا في مخزن بصنعاء، كما أن عدد من اللاجئين كانوا ينفذون إضرابًا عن الطعام بسبب سوء المعاملة. وأشارت هيومن رايتس أن الحوثيين فرضوا على كل لاجئ دفع 280 دولارًا مقابل إطلاق السراح. كما أن الحوثيين طلبوا من اللاجئين تلاوة "الصلوات الأخيرة" قبل رميهم بمقذوفات، كما تحدث ناجون عن مقذوف "أشبه بقنبلة" تسبب بحريق مركز الاحتجاز. اتهام الحوثي في محرقة اللاجئين يذكر أن منظمة الهجرة الدولية، قد اتهمت أمس الاثنين، ميليشيات الحوثي الموالية لإيران بتورطها في المحرقة التي تعرض لها مركز للمهاجرين في صنعاء منذ أسبوع والذي يقع تحت سيطرتها، مؤكدة أنها لا تدير أي مراكز احتجاز في اليمن أو غيره. ظروف احتجاز غير إنسانية وذكرت المنظمة – في بيان لها- أن ظروف الاحتجاز في مركز المهاجرين كانت غير إنسانية وغير آمنة، متابعة أن مركز الاحتجاز الذي طالته النيران تابع لمصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في صنعاء، التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية، ما يدل على تورطها في تلك المحرقة. وأكد مدير المنظمة أنطونيو فيتورينو أن الظروف في مرفق الاحتجاز التي طاله الحريق في صنعاء في السابع من الشهر الجاري، غير إنسانية وغير آمنة، لا سيما وأنه استوعب أكبر من طاقته بثلاثة أضعاف. وفاة عشرات المهاجرين وقال: "ينتابني حزن عميق لوفاة عشرات المهاجرين في حريقٍ بمرفق احتجازٍ تابعٍ لمصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في صنعاء، يوم الأحد الماضي". كانت مليشيات الحوثي قد منعت المنظمات الدولية من الوصول وزيارة الضحايا المهاجرين الأفارقة المصابين في حريق سجن الهجرة والجوازات بصنعاء. ويعتقد أن الحريق اندلع إثر رمي الانقلابيين قنابل حارقة عقب احتجاج المهاجرين رفضًا لإجراءات المتمردين التعسفية.