اكتشف الباحثون 7 أنواع جديدة من فيروسات كورونا لدى الخفافيش أو ما يعرف باسم “بات” في الغابون بالقارة الإفريقية، دون أن يحددوا بعد ما إذا كان يمكن أن تنتقل إلى البشر. ووفقًا للتقارير، فقد اختبر خبراء من مركز فرانسفيل الدولي للأبحاث الطبية مؤخرًا أكثر من ألف خفاش في الكهوف بجميع أنحاء الغابون، ووجدوا أن 18 منها لديها فيروسات كورونا. وجد البحث أن خمسة من الفيروسات التاجية السبعة الجديدة مرتبطة بسلالات سابقة كانت مرتبطة بالبشر. وتشمل هذه الفيروسات التاجية 229E التي تم تداولها بين البشر منذ الستينيات، والتي عادة ما تتسبب فقط في أعراض البرد الخفيفة. وبعرض الدراسة على استشاري الأمراض المعدية الدكتور محمد الغامدي قال ل”المواطن“، فيروسات كورونا هي سلالة واسعة من الفيروسات التي قد تسبب المرض للحيوان والإنسان، والمعروف أن عددًا من فيروسات كورونا تسبب لدى البشر أمراض تنفسية تتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد وخامة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس)، ويسبب فيروس كورونا المنتشر حاليًا مرض كوفيد-19، فليس من المستغرب أن يتم اكتشاف فيروسات جديدة أخرى في سلالات كورونا. وحول قوة الخفافيش في نقل الفيروسات إلى البشر قال: كشفت دراسة جديدة لجامعة كاليفورنيا، أن الخفاش لديه استجابة مناعية شديدة للفيروسات، تؤدي إلى تكاثرها بشكل أسرع، ولذلك عندما تنتقل إلى الثدييات ذات الأجهزة المناعية المتوسطة مثل البشر، فإنها تسبب مشاكل قاتلة، وبينت الدراسة، أن بعض الخفافيش، بما في ذلك تلك المعروفة بأنها المصدر الأصلي للعدوى البشرية، لديها أجهزة مناعة تستعد دائمًا لتركيب دفاعات ضد الفيروسات، وتؤدي العدوى الفيروسية في هذه الخفافيش إلى استجابة سريعة تؤدي إلى خروج الفيروس من الخلايا، وفي حين أن هذا قد يحمي الخفافيش من الإصابة بأحمال فيروسية عالية، إلا أنه يشجع هذه الفيروسات على التكاثر بسرعة أكبر داخل الثدييات الأخرى التي ينتقل لها الفيروس من الخفاش، قبل أن يتم تثبيت دفاعات ضدها. تابع جديد أخبار فيروس كورونا covid19 تابعنا على تواصل معنا على