قُتل متظاهران عراقيان على الأقل، وأصيب 25 آخرون، اليوم الجمعة، خلال إطلاق قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد، أغلق جسر السنك الحيوي في العاصمة بغداد. وأطلقت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق الحشود على جسر السنك الإستراتيجي بعدما حاول المحتجون اختراق حواجز أسمنتية أقامتها في السابق قوات الأمن؛ ما تسبب في سقوط ضحايا، وفق مسؤولين ونشطاء ومسعفين. وقال مسؤولون أمنيون ونشطاء: إن اثنين من المحتجين قُتلا في المواجهات. وأكدت مصادر طبية أن أحد القتيلين توفي بعد إطلاق قنبلة غاز على رقبته مباشرة، حسب ما ذكرت وكالة رويترز. ويندد العراقيون منذ أكثر من ثلاثة أشهر بالطبقة السياسية الحاكمة التي يتهمونها بالفساد والمحسوبيات. وأسفرت أعمال العنف التي شهدتها التظاهرات في أنحاء البلاد عن مقتل نحو 460 شخصًا غالبيتهم من المحتجين، وإصابة أكثر من 25 ألفًا بجروح، منذ الأول من أكتوبر 2019، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.