شهد سعر صرف الليرة السورية تدهورًا غير مسبوق، وصل إلى عتبة الألف ليرة للدولار الواحد، وهو ما أدى إلى موجة من التخبط وارتفاع الأسعار في السوق السورية، رغم مساعي الحكومة إلى ضبطها. وبعد أن شهد سعر صرف الليرة السورية، الأسبوع الماضي، تدهورًا متسارعًا أمام الدولار الأمريكي، وصل على إثره إلى أدنى مستوى له في تاريخها منذ بداية الحرب، أكدت مصادر أن أزمة لبنان المالية هي من ألحقت الضرر الشديد باقتصاد سوريا المجاورة، وذلك إثر تجفيف منبع حيوي للدولارات دفع الليرة السورية إلى مستويات قياسية منخفضة.