ارتفعت حصيلة قتلى المظاهرات في إيران إلى 12 شخصاً على الأقل، منذ بدء الاحتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود، بحسب ما قاله مسؤولون، ولكن تقارير تفيد بأن عدد القتلى أعلى من ذلك. ولا يعرف الوضع في الشوارع بسبب إغلاق الإنترنت في أنحاء البلاد. ولكن المظاهرات – كما تفيد تقارير – ما زالت متواصلة في بعض المدن. وقالت الحكومة إن يوم الاثنين كان "أهدأ"، بالرغم من "بعض القضايا الصغيرة". وفي تلك الأثناء طالب الحرس الثوري الإيراني، الذي يتمتع بنفوذ قوي في إيران، بإنهاء القلاقل. وأفادت مصادر ميدانية إيرانية، أنه تم إحراق مقر لقوات الباسيج فى منطقة ملارد غرب العاصمة الإيرانيةطهران، فيما يستمر قطع الإنترنت حتى صدور قرار من مجلس الأمن القومي. ونقلت قناة "العربية" الإخبارية، عن المصادر، قولها "إن المحتجين الإيرانيين أحرقوا فروعاً لعدد من المصارف في أصفهان. وقد وصلت أعداد المتظاهرين، الذين شاركوا في الاحتجاجات التي عمت المدن الإيرانية على مدى 3 أيام إجمالاً إلى 87400 شخص، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إيرانية، مضيفة أن الاحتجاجات هي الأعنف مقارنة باحتجاجات عام 2017، وتم اعتقال ما يقرب من 1000 شخص في احتجاجات إيران حتى الآن، وأدت أعمال العنف ضد المتظاهرين في المدن الإيرانية على مدار 3 أيام إلى سقوط 36 قتيلاً.