وصل زلزال إسطنبول الذي أنهى سيطرة الحزب الحاكم على أكبر مدينة في تركيا إلى الدائرة الضيقة المحيطة بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع ظهور انشقاقات أصابتها، الأمر الذي جعله ينفجر غضبًا. وهاجم أردوغان بكلمات تخلو من الدبلوماسية، نائب رئيس الوزراء السابق وأحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية الحاكم، علي باباجان. واتهم أردوغان لدى عودته من زيارة خارجية، بحسب ما أوردت صحيفة “حرييت” التركية، الأربعاء، باباجان ب”التخلي عن القضايا العامة”، التي لا يجب التخلي عنها، دون أو يوضحها، بحسب سكاي نيوز. وقال الرئيس التركي إن باباجان طلب لقاءه من أجل إبلاغه بقرار الاستقالة “بسبب فقدانه روح الانتماء” إلى الحزب، مشيرًا إلى أن جوابه كان “من حق باباجان الاستقالة لكن ليس من حقه تحطيم الأمة”. وحاول أردوغان إغراء النائب المستقيل بالحزب بالبقاء فيه عبر منحه منصب مستشار في الحزب، لكن الأخير رفض.