بعد انتهاء جلسة النظر في طلب الإفراج المشروط، كان من المفترض أن يتصل حميدان التركي المواطن المعتقل في أمريكا بذويه في المملكة؛ كي يبشرهم بنتيجة الحكم، لكن هذا الأمر لم يتم بعد. وتحددت جلسة اليوم السابع من مايو للنظر في طلب حميدان التركي الإفراج المشروط، لكن حتى الآن لم تعلن أسرته أي تفاصيل عن الحكم؛ لأنه لم يتصل بهم بعد. وقالت لمى بنت حميدان التركي في تغريدة لها: اعتدنا أن يصلنا خبر من محامي الوالد، لكن اليوم حيث يقف والدي لوحده فما لنا إلا أن ننتظر منه الاتصال.. يا رب اتصال مبشرًا بالخير. أما تركي حميدان التركي فقال: ننتظر اتصال والدي على أحر من الجمر. وكان تركي بن حميدان التركي قد أعلن في وقت سابق اليوم أنه تم منع أختيه من حضور الجلسة. وقال تركي بن حميدان التركي: للأسف تم منع نورة وأروى من حضور جلسة الإفراج المشروط لوالدي. وكان حميدان التركي ظهر في مقطع صوتي مؤثر أمس هنأ فيه المواطنين بحلول شهر رمضان المبارك، مطالبًا بالدعاء له أن يفك أسره. وقال حميدان التركي في المقطع الذي نشره نجله تركي عبر حسابه في "تويتر": "مبارك عليكم شهر رمضان المبارك، أرجو من الله أن تذكروا أخاكم في دعائكم، وأسأل الله أن ييسر أمري وأمركم ويجمع شملي وشملكم، وأن يفك أسري، وألا يحرمني من رؤية والدتي وزوجتي وذريتي وأحبتي". يشار إلى أن حميدان التركي خضع في السابق لجلسات إفراج مشروط، انتهت بتأجيل النظر في قضيته، ولاقى الإعلان عن موعد الجلسة الجديدة، تفاعلًا لافتًا من قبل المواطنين المتضامنين مع حميدان التركي. وتم اعتقال حميدان التركي مع زوجته سارة الخنيزان، للمرة الأولى في شهر نوفمبر من العام 2004، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد فترة قصيرة. كما اعتُقل مجددًا في العام 2005 بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها، وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر، حيث حُكم عليه بالسجن 28 عامًا. وفي عام 2011، قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 عامًا إلى 20 عامًا؛ وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي، بحسب شهادة آمر السجن.