أكد تركي نجل السجين السعودي في أمريكا حميدان التركي، انتهاء جلسة الإفراج المشروط عن والده، غير أن أسرته لم تحصل على أي أخبار عن نتائجها. وقال عبر حسابه الرسمي على «تويتر»: «لا زلت بانتظار اتصال من والدي أو محاميه ليخبرنا بنتيجة جلسة الإفراج المشروط. دعواتكم». وأشار في تغريدة أخرى أنه تم منع شقيقتيه نورة وأروى من حضور جلسة الإفراج المشروط لوالده. وأوضح أن والده يحضر الجلسة دون محاميه، إذ يواجه ثلاثة خيارات تقرر أحدها اللجنة القضائية، إما بقبول الطلب، أو رفضه وتحديد مدة لإعادة النظر فيه، أو رفضه بصورة نهائية ليستكمل والده مدة محكوميته كاملة. وكان حميدان التركي سافر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية مع عائلته مبتعثاً في عام 1995، بعد حصوله على بعثه أكاديمية لتحضير الدراسات العليا، وتم اعتقاله مع زوجته، للمرة الأولى في نوفمبر 2004، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد فترة قصيرة، ومن ثم اعتقل مرة أخرى بدعوى اختطاف خادمته الإندونيسية وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها وحجز جواز سفرها وحجز وثائقها، وحكم عليه بالسجن 28 عاماً.