بعد لحظات من الموعد المقرر لانطلاق جلسة الموقوف السعودي في أمريكا حميدان التركي، أعلن نجله تركي التركي رفض لجنة الإفراج المشروط، الإفراج عن والده حميدان التركي، حيث أبلغ مندوب اللجنة والده بقرار الرفض هاتفياً دون الاستماع إلى أقواله. وكان أمام لجنة الإفراج المشروط 3 خيارات متاحة، وهي: قبول طلب الإفراج المشروط، ورفض طلب الإفراج المشروط وإعادة النظر بعد مدة تحددها اللجنة، ورفض طلب الإفراج المشروط نهائيا وإكمال مدة المحكومية القصوى (مدى الحياة). وكانت الجلسة السابقة للتركي في بداية شهر رمضان قد تأجلت عقب منعه من الحضور بسبب الأحوال الجوية، وكان القضاء الأمريكي قد رفض العام الماضي الإفراج المشروط عن حميدان التركي، على أن تتم إعادة اللجنة خلال العام الحالي. وسبق أن أحبط مسؤولون سابقون في مكتب التحقيقات الفيدرالية عام 2013 نقل «التركي» لإكمال محكوميته في السعودية من خلال تقديم ادعاءات كاذبة بتورطه في جريمة قتل رئيس إدارة الإصلاح في سجن كولورادو «توم كليمنتس»، واتضح عدم صحة تلك الادعاءات الملفقة. ونفى التركي التهم التي وصفها ب"الملفقة" التي نسبت له، عقب إعلان محمكة كولورادو إدانته بتهمة الاعتداء على مدبرة منزله الإندونيسية في 31 أغسطس 2006، وحكمت عليه بالسجن 28 عاما، وفي 25 فبراير 2011، قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 سنة إلى 8 سنوات وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي حسب شهادة آمر السجن.