بدأت بلدية محافظة أحد رفيدة العمل على تنفيذ مشروع جسر طريق الملك خالد الدولي الذي يربط بين محافظة خميس مشيط وسراة عبيدة. ويتقاطع هذا الجسر مع طريق الصوامع والذي يبلغ طوله 1300 متر ويعتبر من المشاريع العملاقة والحيوية في المنطقة، فيما تم إبرام عقد المشروع مع شركة صينوبك إنترناشيونال بتروليوم سيرفس كوربوريشن بمبلغ 93 مليوناً و965 ألفًا و961 ريالاً، ويستمر العمل في المشروع 720 يومًا. ويعكس هذا المشروع واجهة حضارية للمدينة على أهم الطرق الدولية والحيوية بالمنطقة ويمتاز بتنظيم الحركة المرورية لسالكي الطريق الدولي، بالإضافة إلى أنه يخدم الجوانب الاستثمارية والسياحية والأمنية في المدينة، كما أنه سيُمكن القادمين من محافظة خميس مشيط ومحافظة سراة عبيدة من استخدام الجسر بشكل أسهل ومرن مع مراعاته للأنظمة المرورية حيث يحتوي المشروع على ميادين حضارية وجمالية لتسهيل مداخل ومخارج الحركة المرورية وتجعلها أكثر انسيابية من حيث حركة الدوران تحت الجسر لمستخدمي وسالكي طريق صوامع الغلال وطريق لزمه بشكل انسيابي ويراعي كثافة الحركة المرورية بشكل منتظم. ويشمل المشروع ترحيلًا لبعض خطوط الخدمات مثل المياه والهاتف والكهرباء التي تعترض إنشاء المشروع، ويشمل المشروع أيضا أعمال إنارة وتصريف لمياه الأمطار والسيول والأرصفة واللوحات الإرشادية وبعض الديكورات الجمالية المعمولة بالشكل الهندسي.