أوضح رئيس بلدية محافظة أحد رفيدة محمد سالم الوادعي أن عقد مشروع جسر طريق الملك خالد مع تقاطع صوامع الغلال جرى توقيعه مع الشركة الصينية "صينبوك إنترناشيونال بتروليوم سيرفس كوربوريشن" بقيمة 93.965.961 ريالاً، بمدة عقد تصل إلى 720 يوماً. وأبان أن نسخ من عقود المشروع سلمت للشركة المنفذة بحضور مدير عام المشاريع (المهندس لي دان) وعدد من المختصين من البلدية والشركة, وتم بحث أهم النقاط العامة في تفاصيل المشروع، وطلب التسهيلات اللازمة من الجهات الأمنية والمرورية والجهات الخدمية لتنفيذ أعمال المشروع خلال المدة المحددة. وعدّ الوادعي المشروع من المشاريع الكبرى بالمنطقة، ويعكس واجهة حضارية للمدينة على أهم الطرق الدولية والحيوية بالمنطقة ويتميز بتنظيم الحركة المرورية لسالكي الطريق الدولي بالإضافة إلى أنه يخدم الجوانب الإستثمارية والسياحية والأمنية في المدينة, حيث يبلغ طول الجسر "1300 م" ويّمكن القادمين من محافظة خميس مشيط ومحافظة سراة عبيدة من استخدام الجسر بشكلٍ أسهل ومرن مع مراعاته للأنظمة المرورية, كما يحتوي المشروع على (2) ميادين حضارية وجمالية لتسهيل مداخل ومخارج الحركة المرورية ويجعلها أكثر انسيابية حيث ستكون حركة الدوران تحت الجسر لمستخدمي وسالكي طريق صوامع الغلال وطريق لزمه بشكل إنسيابي ويراعي كثافة الحركة المرورية بشكل منتظم. وأشار إلى أن المشروع يشمل ترحيل لبعض خطوط الخدمات مثل المياه والهاتف والكهرباء التي تعترض إنشاء المشروع، وفيه أعمال إنارة وتصريف مياه الأمطار والسيول والأرصفة واللوحات الإرشادية. وأعرب عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز على دعمهما وتوجيهاتهما المتواصلة والتي كان لها بالغ الأثر في دفع عجلة التنمية بالمحافظة, كما ثمن الوادعي لمعالي وزير الشئون البلدية والقروية دعمه مشاريع منطقة عسير بشكل عام ومحافظة أحد رفيدة بشكل خاص وترسيته لمشروع الجسر وتوقيع عقده.