وقع وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ عقد مشروع جسر طريق الملك خالد مع تقاطع صوامع الغلال لبلدية أحد رفيدة بقيمة ثلاثة وتسعين مليوناً وتسعمائة وخمسة وستين ألفاً وتسعمائة وواحد وستين ريالاً، مع الشركة الصينية "صينبوك إنترناشيونال بتروليوم سيرفس كوربوريشن" بالسعودية بمدة 720 يوماً. وقدم رئيس بلدية محافظة أحد رفيدة / محمد سالم الوادعي شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين وإلى ولي عهده الأمين على دعمهم لعجلة التنمية في المملكة العربية السعودية وتسهيل كل ما من شأنه تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية (رؤية 2030) . كما أعرب رئيس البلدية عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز على دعمهما وتوجيهاتهما المتواصلة والتي كان لها بالغ الأثر في دفع عجلة التنمية بالمحافظة, كما قدم الوادعي خالص شكره لمعالي وزير الشئون البلدية والقروية لدعمه مشاريع منطقة عسير بشكل عام ومحافظة أحد رفيدة بشكل خاص وترسيته لمشروع الجسر وتوقيع عقده. كما أكد أن لمتابعة سعادة أمين منطقه عسير المهندس عبدالله مصلح القحطاني الدور البارز في تقديم وتطوير الخدمات البلدية على أفضل حال فقد تكللت جهوده بالنجاح لتحقيق أهداف التنمية في المنطقة . كما تم تسليم نسخ من عقود المشروع للشركة المنفذة بحضور مدير عام المشاريع (المهندس لي دان) وعدد من المختصين من البلدية والشركة, وتم بحث أهم النقاط العامة في تفاصيل المشروع وطلب التسهيلات اللازمة من الجهات الأمنية والمرورية والجهات الخدمية لتنفيذ أعمال المشروع خلال المدة المحددة. وأوضح الوادعي بأن المشروع يعتبر من المشاريع الكبرى بالمنطقة، والذي يعكس واجهة حضارية للمدينة على أهم الطرق الدولية والحيوية بالمنطقة ويتميز بتنظيم الحركة المرورية لسالكي الطريق الدولي، بالإضافة إلى أنه يخدم الجوانب الاستثمارية والسياحية والأمنية في المدينة, حيث يبلغ طول الجسر ألف وثلاثمائة متر (1300 متر) ويمكّن القادمين من محافظة خميس مشيط ومحافظة سراة عبيدة من استخدام الجسر بشكلٍ أسهل ومرن مع مراعاته للأنظمة المرورية, كما يحتوي المشروع على (2) ميادين حضارية وجمالية لتسهيل مداخل ومخارج الحركة المرورية ويجعلها أكثر انسيابية حيث ستكون حركة الدوران تحت الجسر لمستخدمي وسالكي طريق صوامع الغلال وطريق لزمه بشكل انسيابي ويراعي كثافة الحركة المرورية بشكل منتظم. ويشمل المشروع ترحيلاً لبعض خطوط الخدمات مثل المياه والهاتف والكهرباء التي تعترض إنشاء المشروع، وفيه أعمال إنارة وتصريف مياه الأمطار والسيول والأرصفة واللوحات الإرشادية.