في الوقت الذي استنفرت فيه 10 جهات حكومية في محافظة أبو عريش جهودها لمكافحة البعوض الناقل لمرض حمى الضنك، والحد من انتشاره، وُضعت تدابير احترازية لأعمال المكافحة، وخطط تنسيقية تكاملية لأعمال المكافحة الميدانية والتوعية. مناقشة الخطط: وناقش أمس محافظ أبو عريش، محمد بن هادي الشمراني، 10 جهة حكومية ممثلة في محافظة أبو عريش، ومركز وادي جازان، وبلديتي أبو عريش ومركز وادي جازان، ومركز نواقل الأمراض، والزراعة، ومكتب التعليم، والمياه، وإدارة المساجد، وإدارة سد وادي جازان، الخطط والتدابير والاحترازية اللازمة لمكافحة البعوض الناقل لحمى الضنك. متابعة جهود المكافحة: وأوضح محافظ أبو عريش، محمد هادي الشمراني، أن ذلك يأتي نظرًا لما تشهده المنطقة حاليًّا من تقلبات جوية، وهطول الأمطار، وما ينتج عنها من تجمعات للمياه، وتكون المستنقعات التي قد تتحول إلى بؤر لتكاثر البعوض الناقل للمرض، فقد تم الاجتماع بمديري الجهات الحكومية ذات العلاقة بالمحافظة ومركز وادي جازان، للمتابعة اليومية جهود المكافحة في الميدان، والتي تعمل ضمن خطط تنسيقية وعمل التوصيات وتقييم الحالات، ومدى ظهور حالات اشتباه إصابة بحمى الضنك. تدابير احترازية: وبين الشمراني أن من أبرز الخطط والتدابير التي سيتم تطبيقها في الميدان، استمرار متابعة الجهات لتنفيذ خطط المكافحة، وتكثيف أعمال المكافحة بجميع أنواعها، والتقصي الوبائي ووضع مصائد لتحديد نوع البعوض، ودراسة موضوع تحويل مياه قرية الماطري إلى البحر، وتوعية المواطنين بالمدارس والمساجد، وتضافر جهود الجهات المعنية بالمكافحة.