كشف مدير المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها بمنطقة جازان البروفيسور زكي منور أن الملاريا وحمى الضنك مشكلتان رئيسيتان بمنطقة جازان. وبيَّن وفقاً ل”الوطن” أن المركز يسعى للحد منها من خلال العديد من الخطط، مشيراً إلى أن دور المركز الوطني رقابي وتنسيقي، حيث يوجد به 5 مختبرات تسهم في تعزيز مكافحة النواقل، وتدريب المستفيدين على مستوى المملكة. وأكد البروفيسور منور أن «المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها بمنطقة جازان، يقوم بجهود كبيرة لمكافحة الأمراض من خلال 25 كادراً صحياً، ولم يكتف بذلك، ولكنه يحرص على التدريب والتأهيل، حيث قدم 12 دورة تدريبية العام الحالي لمتدربين من جميع مناطق المملكة، لتشخيص البعوض، وكيفية الرش، والاستخدام الآمن للمبيدات، والتعرف على أطوار البعوض، ومتعلقات مكافحة الملاريا وحمى الضنك، إضافة إلى تنفيذ المحاضرات، والتطبيق العملي بالمختبرات». وأضاف منور قائلاً «المركز يتضمن 5 مختبرات للفيروسات، والحشرات، والبلهارسيا، والفحص المجهري للملاريا، والأحياء الجزيئية، حيث يقوم مختبر الفيروسات بتشخيص حمى الضنك، بينما يفحص مختبر الحشرات أطوار البعوض، فيما يشخص مختبر البلهارسيا هذا المرض، ويقوم مختبر الفحص المجهري بفحص عينات الدم لكشف الملاريا، ويدرس مختبر الأحياء الجزيئية التسلسل الجيني للفيروسات». وكانت قرى “العسيلة، والسادلية، والخضراء الشمالية، والجنوبية التابعة” لمحافظة التابعة ل”أبوعريش ومركز وادي جازان” قد سجلت عدة إصابات بحالات حمى الضنك، فيما استنفرت 11 جهة حكومية جهودها لمكافحة الضنك، والحد من انتشارها، علاوة على تجهيز 5 مختبرات لمكافحة نواقل الملاريا.