لم تعد صناعة الكذب التي لا تجيد قناة الجزيرة غيرها، تنطلي على الشعوب العربية التي زاد وعيها وأصبحت قادرة على التمييز بين الغث والسمين. أقلام مأجورة: تحولت الجزيرة وغيرها من أبواق تنظيم الحمدين إلى منصات إعلامية هجرتها الجماهير الشرفاء وانفضوا عنها بعدما تبين لهم أنها بؤرة تأوي أصحاب الأقلام المأجورة الذين يقولون ما يملى عليهم ويعملون لحساب من يدفع لهم أكثر. ولعل المشاهد العربي لا ينسى موقف توكل كرمان التي ظهرت على قناة الجزيرة، بينما كان ملقنها أيمن نور الهارب من أحكام بالسجن في مصر ويعيش على أموال تنظيم الحمدين الذي نهب ثروات الشعب القطري وفتح أبواب الدوحة للإرهابيين والخارجين على القانون. أغراض مشبوهة: لم تكن الجزيرة يومًا مناصرة لقضايا الأمة العربية ولم تكن يومًا لسان الشعوب العربية، بل تعمل وفق إملاءات وسيناريوهات تصل إليهم مباشرة من قيادة تنظيم الحمدين لأجل تشويه كل ما هو جميل في الخليج والوطن العربي. تحاول الجزيرة منذ تأسيسها النيل من السعودية وتسببت في الكثير من الأزمات بين الأنظمة العربية وحاولت تشويه رموز الأمة العربية. تنفيذ أجندة إخوانية: عداء الجزيرة للمملكة العربية السعودية وتجنيها وكذبها المستمر يعكس سياسة قطرية لا يمكن التصالح معها، هكذا قال خالد بن أحمد وزير الخارجية البحريني، وعبر وسم الجزيرة كذب يصل حد النباح انبرى العديد من المواطنين العرب للدفاع عن المملكة في مواجهة الاستقطاب السياسي الذي تتعرض له خلال الفترة الأخيرة. الموقف القطري الذي تعبر عنه قناة الجزيرة بغباء يؤكد أن موقف المملكة والإمارات والبحرين ومصر وقرارهم الجريء بقطع العلاقات مع قطر الراعية الأولى للإرهاب كان في توقيته المناسب، وتمسك الدول الأربع بالمطالب ال13 يؤكد أن هذه الدول تحرص على حماية شعوبها ورعاية مصالح الأمة العربية والدفاع عنها ضد مخططات الإرهاب القذرة.