لم تتوقف منذ نشأتها عن تزييف الحقيقة، ونشر الأكاذيب والافتراءات، استبدلت أهداف الإعلام النزيه، لتتحوّل إلى آلة تفرقة بين أطياف الشعوب، ولتحقيق مبتغاها الخبيث، أظهرت أرخص أنواع الإعلام، وأكثرها ابتذالًا، ممارسة الكذب بروح الكراهية، إنها قناة الجزيرة القطرية، التي يقف تنظيم الحمدين بكل ثقله خلفها، كيف لا وهي البوق الإعلامي، ورأس الأفعى في مخطّطاته التآمرية على الشعوب الخليجية والعربية. وفي حين تجاهلت قناة العار، فشل دبلوماسية قطر الخارجية في حشد التأييد لها، منذ مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب الدوحة في الخامس من حزيران/ يونيو 2017، تصرُّ قناة الفتنة، على الترويج للأكاذيب، لاسيّما عن المملكة العربية السعودية، فتارة تزعم أنّها تسعى إلى التقارب مع الاحتلال الإسرائيلي، وأخرى تدّعي زيارة مسؤول سعودي رفيع إلى الأرض المحتلة، وثالثة تزعم وجود مساعي للتقارب مع إيران، متجاهلة كل المواقف السعودية، إزاء إرهاب نظام الملالي، والاحتلال للأراضي الفلسطينية. واتّفق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين رصدت “المواطن” ردود فعلهم على إسفاف أفعى قطر، عبر وسم “إعلام قطر عار والجزيرة مثال”، أنَّ “هذه القناة، هي مثال حي على كل خراب وإسفاف إعلامي عربي، كان يؤمل فيه عكس ما روجت له من فتن وكذب وتدليس وانحطاط أخلاقي وضيع”. وأشار المغرّدون عبر موقع “تويتر” إلى أنَّه “لا تتجرأ الجزيرة على مناقشة الداخل القطري، لأن هذا سوف يغضب الحمدين، وهم الداعمون لها”، لافتين إلى أنَّه “في السابق عندما كانت قطر تدعم دول التحالف ضد الحوثي، كانت تشجع التحالف، والآن بعد إخراجها من التحالف، إثر اكتشاف جرائمها، صارت الجزيرة تروّج أنَّ تحالف دعم الشرعية إرهابيين!!”. واتّفق النشطاء على أنّه “لن يعم السلام على العالم العربي، ما دامت الجزيرة تثير الفتن بين العرب، تارة باسم فلسطين وأخرى العراق ومصر وغيرها، مشيرين إلى أنَّ “دويلة قطر هي من غدرت بفلسطين، وغدرت بالعرب والخليج ووضعت يدها بيد إسرائيل”. وأوضحوا أنَّ “قناة الفساد، والإعلام القطري، أصبح شغلها الشاغل قلب الحقائق وتشويه صورة المملكة في كل الأشكال”، معتبرين أنَّ “الجزيرة هي قناة الخبث والغدر، مهمتها الرئيسية فقط هي تشويه صورة المملكة والتحريض ضدها”. وبيّن المغرّدون أنَّ “الجزيرة تسببت في فوضى الربيع العربي التي راح ضحيتها كثيرون”، لافتين إلى أنَّ “جميع الأخبار المكذوبة التي تنشرها قناة الخنزيرة القطرية، لن تصل إلى هدفها؛ لأنَّ الجميع يعلم مدى حقدها على السعودية”. وأبرز النشطاء، أنَّ الجزيرة دأبت على تبطين أفكارها القذرة ضد المملكة في كل الأخبار التي تتطرق فيها إليها، فاقدة بذلك المصداقية والمهنية، والحياء قبلها فقدته”، مشيرين إلى أنَّ “الجزيرة صارت منبرًا للفتنة ونشر الشرور، ودعم للإرهاب، واستضافة رموزه والترويج لأفكارهم المتطرفة الهمجية”.