فتحت مباراة كوريا الجنوبية ضد ألمانيا في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات بنهائيات كأس العالم 2018، حالة من الغضب الجماهيري تجاه نجوم المانشافت والمدير الفني يواكيم لوف. ودخل لاعبو المانشافت مباراة كوريا الجنوبية ضد ألمانيا بهدف واحد فقط، وهو تحقيق الفوز من أجل التأهل إلى دور ال16 بنهائيات كأس العالم 2018، ولكن جاءت النتيجة مخيبة للآمال حيث خسرت كتيبة يواكيم لوف بثنائية دون رد. وجاء خروج المانشافت من دور المجموعات بالمونديال الروسي عقب مباراة كوريا الجنوبية ضد ألمانيا صادمًا، خاصة أن كتيبة يواكيم لوف دخلت نهائيات كأس العالم 2018 وهي حاملة لقب نسخة 2014 والمرشحة الأولى للتتويج بالبطولة. وأظهرت مباراة كوريا الجنوبية ضد ألمانيا بثالث جولات المونديال الروسي مدى تراجع مستوى اللاعبين ومنافسات الليغا، فمنذ تتويج المانشافت بلقب كأس العالم 2014 ولم يُقدم النجوم الأداء المنتظر. ويبدو أن لاعبي المانشافت اكتفوا بالإنجاز الكبير بالحصول على مونديال 2014، ولم يظهر أي لاعب بالمستوى المتوقع في كأس العالم 2018 خاصة في مباراة كوريا الجنوبية ضد ألمانيا الأمر الذي أثار غضب الجماهير وأساطير كرة القدم. وكشف أداء المانشافت في كأس العالم 2018 بشكل عام، ومباراة كوريا الجنوبية ضد ألمانيا بشكل خاص، عن تراجع مستوى الليغا، ففي عام 2014 استطاعت 4 أندية ألمانية التأهل إلى دور ال16 في بطولة دوري أبطال أوروبا، في حين صعد فريق واحد الموسم الماضي. وتمكن بايرن ميونيخ من التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2013 وواجه بروسيا دورتموند، ومنذ هذه النسخة لم ينجح أي فريق ألماني في الوصول للمباراة النهائية، واحتكر البايرن لقب الليغا منذ 2012. وأظهرت مباراة كوريا الجنوبية ضد ألمانيا في المونديال الروسي، عِناد يواكيم لوف بعدما أصر على الاستعانة بنفس اللاعبين بشكل أساسي خلال السنوات الماضية، في الوقت الذي شعر به هؤلاء النجم بالاكتفاء بعد التتويج بكأس العالم 2014. وبعد مباراة كوريا الجنوبية ضد ألمانيا في ثالث جولات المونديال الروسي، تأهلت السويد والمكسيك إلى منافسات دور ال16، وحل المنتخب الكوري ثالثًا، وتذيل المانشافت الترتيب.