يترقب عشاق كرة القدم المواجهة النهائية لبطولة كأس القارات 2017 التي تجمع بطل كأس العالم في نسخته الأخيرة منتخب ألمانيا، وبطل أميركا الجنوبية منتخب تشيلي، اليوم في سان بطرسبورج الروسية، وتحمل أهدافا مختلفة للطرفين، واللقب الأول هو الهدف المشترك بينهما. المانشافت يتطلع إلى إضافة الذهب العالمي الغائب عن خزائنه المنتخبان يبحثان عن اللقب الأول في البطولة لاروخا يطمح إلى إثبات تطوره بلقب عالمي بطل العالم وبطل كوبا أميركا يلتقيان للمرة الثانية في البطولة تتجه أنظار عشاق كرة القدم اليوم إلى سان بطرسبورغ الروسية، حيث تختتم كأس القارات 2017 بالمباراة النهائية التي تجمع بطل كأس العالم في نسخته الأخيرة منتخب ألمانيا، وبطل أميركا الجنوبية منتخب تشيلي في مواجهة تحمل أهدافا مختلفة بالنسبة للطرفين واللقب هو السبيل الوحيد لتحقيقها. جيل جديد تسعى ألمانيا إلى تأكيد أن جيلها الجديد قادر على تحمل المسؤولية وخلافة الجيل الذي قاد المانشافت عام 2014 إلى التتويج بلقبه العالمي الرابع. واستغل المدرب الألماني يواكيم لوف كأس القارات 2017 لضخ دماء جديدة في تشكيلة أبطال العالم قبل عام من المونديال الروسي، وسافر إلى روسيا دون العديد من النجوم وبتشكيلة رديفة لا تضم سوى 3 لاعبين من المتوجين باللقب العالمي. وضمت التشكيلة 7 لاعبين لم يخوضوا أي مباراة دولية بعد أن فضل إراحة لاعبين من طينة مسعود أوزيل وتوماس مولر وجيروم بواتنغ وماتس هوملز وطوني كروس، إلا أن ذلك لم يمنع المنتخب الأوروبي من الوصول إلى المباراة النهائية بعروض قوية، آخرها ما قدمه في نصف النهائي حينما اكتسح المكسيك بطلة الكونكاكاف 1/4. وبدلا من وضع النهائي نصب عينيه، فضل لوف التفكير بما ينتظر لاعبيه بعد 12 شهرا عندما يعودون إلى روسيا للدفاع عن لقبهم العالمي الذين أحرزوه على حساب الأرجنتين في مونديال البرازيل 2014. صعود صاروخي تتطلع تشيلي إلى تأكيد صعودها الصاروخي، وإذا كان الألمان يبحثون عن التجديد وعن جيل جديد قادر على خلافة أبطال مونديال 2014 الذين سيعود معظمهم إلى تشكيلة روسيا 2018، فإن المنتخب التشيلي يسعى للتأكيد بأنه أصبح يملك لاعبين كبار على الساحة العالمية. وأصبح «لا روخا» على بعد مباراة واحدة من إحراز لقبه الثالث في 3 أعوام، ببلوغه النهائي في أول مشاركة له في البطولة بعد فوزه بركلات الترجيح على بطل أوروبا البرتغال، وفرض حارس مرمى تشيلي كلاوديو برافو نفسه بطلا قوميا في مباراة الأربعاء التي أقيمت في قازان، بصده الركلات الترجيحية الثلاث التي نفذها أبطال أوروبا بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي. وسيحاول أبطال أميركا الجنوبية، الفائزون بلقب «كوبا أميركا» بنسختيها الأخيرتين عامي 2015 و2016، الذهاب حتى النهاية وإحراز لقبهم الثالث في غضون ثلاثة أعوام ثم المراهنة على مقارعة الكبار على اللقب العالمي عندما تستضيف روسيا مونديال 2018 الصيف المقبل. ورغم رحيل المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي، مهندس التتويج الأول لتشيلي في «كوبا أميركا» عام 2015 والاستعانة بالإسباني من أصل أرجنتيني خوان أنتونيو بيتسي، حافظ «لا روخا» على الوتيرة التي خاض بها البطولة القارية قبل ثلاثة أعوام. المنتخبان يبحثان عن اللقب الأول لكليهما في البطولة ألمانيا تسعى إلى تأكيد أنها قادرة على صنع جيل جديد تشيلي تتطلع إلى لقبها الثالث في 3 أعوام المنتخبان تعادلا في الدور الأول 1/1