قبل انطلاق نهائيات كأس العالم 2018 كان حلم التتويج بلقب المونديال يُداعي ليونيل ميسي، الذي يُمني النفس بالحصول على بطولات مع المنتخب الأرجنتيني، ولكن خيبت نتائج التانغو آمال البرغوث العالمية. بدأ المنتخب الأرجنتيني بمشاركة ليونيل ميسي مشواره في نهائيات كأس العالم 2018 بمواجهة أيسلندا في الجولة الأولى من دور المجموعات، وجاءت المفاجأة؛ حيث اكتفى التانغو بالتعادل الإيجابي، وسط أداء مخيب لآمال مُحبي البرغوث. وشهدت مباراة الأرجنتين وأيسلندا إضاعة النجم ليونيل ميسي لركلة جزاء، ما ساهم في زيادة الغضب تجاه البرغوث، حيث حمله الجمهور مسؤولية التعادل، وخسارة نقطتين في بداية مشوار المونديال الروسي. وتوقع الجمهور أن ينتفض المنتخب الأرجنتيني بمشاركة النجم ليونيل ميسي في مباراة كرواتيا بثاني الجولات المونديالية، خاصة أنه حظي بدعم الأسطورة مارادونا من المدرجات، ولكن ظهر التانغو بمستوى سيئ للغاية، وخسر بثلاثة أهداف دون رد، ليتعقد موقفه في كأس العالم 2018. تراجع مستوى ليونيل ميسي مع المنتخب الأرجنتيني الأول، والانتقادات الحادة التي توجه لها، بسبب أدائه مع التانغو، قد تدفع البرغوث لإعلانه الاعتزال الدولي بعد نهائيات كأس العالم 2018، خاصة أنه يتعرض لضغوطات جماهيرية كبيرة. وسبق أن أعلن ليونيل ميسي اعتزاله اللعب الدولي، بعدما فشل في الحصول على بطولة "كوبا أميركا" مع المنتخب الأرجنتيني عام 2016، قبل أن يتراجع عن قراره ويعود إلى قيادة التانغو. ويتبقى حلم التألق في المونديال قائمًا لدى ليونيل ميسي، خاصة بعد فوز نيجيريا على أيسلندا بثنائية في الجولة الثانية، حيث يحتاج المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على النسور الخضراء في آخر جولات دور المجموعات، وتعثر أيسلندا، لضمان التأهل إلى دور ال16. وفي حالة تأهل المنتخب الأرجنتيني إلى الدور التالي بنهائيات كأس العالم 2018، سيكون هناك دافع قوي لدى ليونيل ميسي من أجل التألق وإثبات قدرته على قيادة التانغو إلى الأدوار المتقدمة والمنافسة على اللقب.