ليلة لن ينساها ليونيل ميسي، وستبقى من الأيام العالقة في أذهان كل أرجنتيني عاشق لكرة القدم، ولحظات هاجت على إثرها المشاعر عندما حمل «البرغوث» كل الأحلام والأمنيات الأرجنتينية ببلوغ «مونديال روسيا 2018» على عاتقه، وطار ب«التانغو» عبر ثلاثية في شباك الإكوادور، خلال المرحلة النهائية من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى النهائيات. ويعد مهاجم برشلونة الإسباني والمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم ليونيل ميسي «أيقونة» التحدي، وعلامة فارقة بين الموهوبين في جيله، إذ يتميز بالمهارات الفنية الخارقة التي مكنته من تسجيل وصنع أهداف مؤثرة وتحقيق أرقام قياسية في مسيرته بالليغا مع «البارسا»، لكنه لم يحقق حلمه على الصعيد الدولي مع «راقصي التانغو» بالفوز بلقب قاري أو التتويج بكأس العالم وقد يتحقق ذلك في مونديال روسيا 2018. ميسي المولود في مدينة روساريو الأرجنتينية في ال24 من حزيران (يونيو)، أضاف أخيراً أرقاماً قياسية تضاف إلى سجله المطرز بالإنجازات، بعدما قاد منتخب بلاده للصعود إلى النسخة المقبلة في كأس العالم، إذ سجل ثلاثة أهداف «هاتريك» في مباراة الأرجنتين والإكوادور في الجولة ال18 والأخيرة بتصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة للمونديال، وهو «الهاتريك» الخامس للبرغوث في مسيرته مع منتخب الأرجنتين، بعد أن سجله في شباك بنما والسويد والبرازيل وغواتيمالا، وبات الهداف الأول في تاريخ منتخب «راقصي التانغو» برصيد 62 هدفاً بفارق 8 أهداف عن غابرييل باتسيتوتا (53 هدفاً)، وهيرنان كريسبو (35 هدفاً)، والنجم الأسطوري دييغو أرماندو مارادونا (34). وأصبح ميسي الهداف التاريخي لتصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم برصيد 21 هدفاً، ورفع ميسي رصيده إلى 49 هدفاً في 49 مباراة مع برشلونةوالأرجنتين في العام الحالي 2017.