أكد الباحث والمستشار في الشؤون الأمنية والقضايا الفكرية محمد الهدلا، أن انسحاب الولاياتالمتحدة الأميركية رسميًّا من الاتفاق النووي مع إيران وإعادة فرض أقسى العقوبات عليها ضربة موجعة لنظام الملالي. وكتب الهدلا، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، أن الانسحاب يشكل ضربة موجعة لنظام الملالي في طهران وكل أذرعها بالمنطقة العربية ويشكل انتصارًا للرياض ودبلوماسيتها الناعمة في إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب. وأضاف: “لا يمكن للإدارة الأميركية بقيادة ترامب تجاهل سلوك إيران في الوقت الحالي، والذي أصبح يشكل تهديدًا خطرًا على دول المنطقة الرئيس الأميركي يتعامل مع الدولة الإيرانية على أنها كيان واحد داعم للإرهاب.. والدور القادم على كل أذرعها في المنطقة مثل قطر وحزب الله”. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، موضحًا أن نظام طهران يشعل الصراعات في الشرق الأوسط ويدعم المنظمات الإرهابية. وأضاف الرئيس ترامب في بيانه المرتقب بشأن مستقبل الاتفاق النووي مع إيران، أن طهران النظام في طهران مول الفوضى واعتدى على جنود أميركا، كما أنه يشعل الصراعات ويدعم المنظمات الإرهابية. وتابع أن الاتفاق النووي سمح لإيران بالاستمرار في تخصيب اليورانيوم، وأن الاتفاق النووي لم يضمن الحد من نشاطات إيران "الخبيثة"، كما أن هناك دليلًا أن الوعود الإيرانية كانت كاذبة. واستكمل الرئيس الأميركي أن الاتفاق النووي مع إيران مريع، وأنه كان لمصلحة إيران ولم تحقق السلم لأحد. ورأى ترامب أن التفاوض كان ضعيفًا حول الاتفاق النووي مع إيران، وأن طهران بإمكانها الحصول على السلاح النووي لو بقي الاتفاق السابق، كما أن الاتفاق فشل في السيطرة على نشاطها في تطوير الأسلحة الباليستية. وقال ترامب: "أجرينا مشاورات مع حلفائنا ونحن متفقون على منع إيران من السلاح النووي، وسأوقع مذكرة لبدء فرض العقوبات على إيران". كما شدد ترامب على أن الاتفاق النووي لن يأتي بالسلام ومنذ التوصل إليه زادت أرباح إيران بنسبة 40 في المائة وزادت الفوضى في الشرق.