اقترحت دراسة جديدة اعتبار القلق من المؤشرات المبكرة على زيادة خطر الإصابة بالزهايمر، ويعني ذلك النظر إلى مشكلة الاكتئاب والقلق ضمن إطار أوسع، وليس كحالة معزولة. ويعتبر مرض الزهايمر أحد أكثر أشكال الخرف في الشيخوخة انتشاراً في العقدين الأخيرين. ويرجع سبب هذا الاقتراح من وجهة نظر الباحثين إلى لويحات بيتا أميلويد التي تتراكم على الخلايا العصبية بالدماغ مسببة الزهايمر، فقد تبين أنها عامل مسبب للاكتئاب واضطراب القلق أيضاً. وقد أجريت أبحاث الدراسة في جامعة بريجهام، ونُشرت في “أمريكان جورنال أوف سيكاتري”. وبحسب الدراسة يمكن رصد علامات الحزن وتناميها لدى من يصابون بنوبات القلق، وهي نفس التوليفة التي تعتبر من علامات الزهايمر. وقد قام الباحثون بمراجعة بيانات دراسة عن الشيخوخة كانت قد أجريت في جامعة هارفارد وتبين تشابه علامات القلق مع العلامات المبكرة للزهايمر، وزيادة احتمالات تطوّر مرض الزهايمر بعد الإصابة بالاكتئاب والقلق.