يوم دموي عاشته صنعاء بين قطبي الانقلاب، ميليشيا الحوثي، وقوات المخلوع عبدالله صالح، دفعت الكثير من مؤيديهم للندم على ما وصل إليه حال بلدهم، ومنهم إعلامية تابعة لعبدالله صالح وصفت الحال ب”لا يطاق” ليكون بمثابة إجابة كافية عن سؤال “ماذا يحدث في صنعاء”؟! وأكدت الإعلامية فردوس، المذيعة في قناة “اليمن اليوم”، التابعة لشريك الميليشيا في الانقلاب، علي عبدالله صالح، أن حياتهم أصبحت لا تطاق مع الحوثيين. وشددت في مقطع فيديو من صنعاء، على أنهم في محنة بسبب الخلاف الدموي بين الحوثيين وصالح.
الإعلامية "فردوس " المذيعة في قناة "اليمن اليوم " التابعة لعلي عبدالله صالح تكشف الحقيقة وتؤكد بأن حياتهم أصبحت لاتطاق مع #الحوثيين#اليمن#علي_صالح @almowatennet https://t.co/HoiY1kJOKs #عاجل pic.twitter.com/52mw3ygv2M — صحيفة المواطن (@almowatennet) November 29, 2017 ماذا يحدث في صنعاء؟ واندلعت أمس الأربعاء اشتباكات بين قوات موالية للرئيس المخلوع صالح وميليشيا حوثية مسلحة في جنوبصنعاء. وبدأت الاشتباكات في محيط جامع الصالح القريب من ميدان السبعين في جنوب العاصمة اليمنية. وقد اتسعت رقعتها لتشمل أحياء أخرى من العاصمة، وأوقعت قتلى وجرحى من الطرفين. وبحسب “العربية”، كشفت مصادر مطلعة أن الاشتباكات اندلعت على إثر منع حراسة الجامع الحوثيين من الصعود لوضع كاميرات مراقبة فوق مآذن الجامع لمراقبة ميدان السبعين. وأكدت مصادر أمنية مقتل 10 حوثيين وجرح العشرات، إضافة إلى مقتل مدني واحد. حزب صالح: أما حزب الرئيس اليمني المخلوع فأعلن عن سقوط 10 قتلى وجرحى من القوات التابعة له في الاشتباكات. وأوضح الموقع الرسمي الناطق باسم حزب المخلوع “المؤتمر نت”، في خبر مقتضب، أن 4 قتلى و6 جرحى سقطوا جراء ما وصفه ب”اعتداء” الحوثيين على جامع الصالح ومنزل العميد طارق صالح، نجل شقيق المخلوع وقائد حمايته، مشيرًا إلى أن الضحايا هم من حراسة الجامع ومنزل طارق صالح. إغلاق الحي السياسي: وفي سياق متصل، أغلقت قوات من الحرس الجمهوري الموالية لصالح جميع الشوارع المؤدية إلى الحي السياسي في الوسط الغربي لصنعاء، حيث اشتبكت مع مجاميع مسلحة من ميليشيات الحوثي تحاول اقتحام منزل العميد طارق محمد عبدالله صالح شقيق الرئيس المخلوع، والذي يتولى حراسته أيضًا.