مر عامان على التصريح الإعلامي لوكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون الثروة السمكية المتحدث الرسمي للوزارة المهندس جابر بن محمد الشهري، حول تأخر طرح مرفأ الموسم بعد تذمر صيادي مركز الموسم جنوبي منطقة جازان وترقب زيارة الوزير آنذاك المهندس عبدالرحمن الفضلي لطرح معاناتهم، حيث قال الشهري قي تصريحات إعلامية، إن مرفأ الموسم تمت دراسته وانتهت التصاميم؛ بحيث يتسع ل150 قارب صيد، وهو الآن في مرحلة طرحه في منافسة عامة تمهيدًا لتنفيذه. وقال الصيادون: “حتى هذه اللحظة لم يبدأ المقاول في الإنشاء رغم استلامهم الموقع وعدم وجود أي عوائق هناك لتعثر المشروع، وناشدوا وزير الزراعة بتوجيه المختصين بالوزارة لإنهاء معاناة الصيادين والشروع في إنشاء المشروع حتى يستفيد منه الصيادون في مركز الموسم”. ويعوّل الصيادون على مشروع المرسى؛ لأنه سيساعدهم على التخلص من مشقة نقل معدات الصيد؛ من شباك ووقود المواتير والمركبات وخزانات الأسماك، ويضمن لهم عدم اندثار مهنتهم التي توارثوها عن أجدادهم، والتي أصبحت مصدر رزقهم . وكان أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، قد أبدى وقتها تفاعله مع تفاصيل معاناة الصيادين بمركز الموسم؛ جراء انتظارهم إنشاء “المرسى”، الذي يحلمون به منذ فترة طويلة، ولم يتم تنفيذه حتى تاريخه. وبحسب المتحدث الرسمي للإمارة علي بن موسى زعلة، اطلع أمير المنطقة على معاناة الصيادين، وما يعترضهم من مخاطر أثناء رحلاتهم اليومية بحثًا عن لقمة العيش، وأصدر توجيهاته الفورية لوكالة الإمارة للشؤون التنموية لبحث شكواهم واتخاذ الإجراءات اللازمة للتخفيف من معاناتهم بالتنسيق مع الإدارة العامة للشؤون الزراعية بالمنطقة، وعرض النتائج والتوصيات عليه.