افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد عبدالعزيز، نائب أمير منطقة جازان، فعاليات المؤتمر الدولي لسرطان الفم الذي تنظمه جامعة جازان بحضور مدير الجامعة الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، وذلك بقاعة الاحتفالات بفندق راديسون بلو بمدينة جازان مساء أمس. بدأ الحفل الخطابي بكلمة مدير الجامعة الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني أكد فيها أن المؤتمر يشكل أهمية بالغة في مجال تشخيص وعلاج سرطان الفم، حيث يتحدث في المؤتمر 18 عالماً وخبيراً من دول مختلفة "أمريكا، كندا، بريطانيا، إسبانيا، النرويج، اليابان، جنوب إفريقيا، الهند، سيرلنكا، السودان، الكويت" فيما يتحدث في المؤتمر خمسة من خيرة العلماء السعوديين في مجال سرطان الفم. وأشار إلى أن الجامعة تهدف من إقامة المؤتمر لتسليط الضوء على أهمية مكافحة وعلاج مرض سرطان الفم، وتبادل الخبرات ووجهات النظر في التاريخ الطبيعي للمرض واستعراض نتائج أحدث الأبحاث المتعلّقة بالمرض والوبائيات والسياسات الوقائية واستراتيجيات العلاج منه، ومناقشة المقترح الخاص بإنشاء مركز سرطان الفم بجامعة جازان. بعد ذلك ألقى عميد كلية طب الأسنان بجامعة جازان الدكتور عبدالوهاب بن حسين الأمير كلمة أكد من خلالها استشعار جامعة جازان لحجم المسؤولية تجاه آفة سرطان الفم، قائلاً: "نعلم أننا في موقع المحاسب أمام الضمير العام إن نحن قصرنا في المبادرة لإيجاد حلول شاملة للمشكلة، وما هذا المؤتمر على ضخامته إلا نقطة انطلاقة في سلسلة من الخطوات الممنهجة حسب استراتيجية تعي أن العلم هو السلام الأمثل في مثل هذه المواقف". وأضاف الأمير: نرى مشروعاً علمياً عابراً للقارات ممثلاً في الخبرات الواسعة التي يحملها ضيوفنا في مجال سرطان الفم، وينتظر المبادرة لجعل جازان منطقة وجامعة مركزاً بحثياً رائداً على مستوى العالم إن توفرت الإرادة والدعم. ثم توالت فقرات الحفل من كلمات وعروض مرئيّة حول المؤتمر وما يتضمنه من فعاليات وأوراق عمل ستتواصل على مدى ثلاثة أيام. وفِي ختام الحفل الخطابي كرم سمو نائب أمير منطقة جازان المشاركين في المؤتمر ومن أبرزهم مدير منظمة الصحة العالمية لسرطان الفم، ورئيس الجمعية الخليجية العربية لسرطان الفم الدكتور علي الزهراني، ثم التقطت الصور التذكارية بالمناسبة.