في يونيو الماضي، رفعت تيليغرام الحد الأقصى لعدد المشاركين في المحادثات الجماعية إلى 10 آلاف شخص، والآن وصلت بعض المجموعات لذلك الحد؛ ما دفعها لمضاعفته إلى 20 ألف شخص يمكنهم التحدث سوية وتبادل الملفات وغيرها. وفي الواقع لا يمر ثلاثة أشهر إلا وتضاعف تيليغرام الحد الأقصى للمتحدثين ضمن محادثة جماعية واحدة، ففي مارس رفعتها إلى 5 آلاف، وفي يونيو ضاعفتها، والآن في سبتمبر تضاعفها مرة جديدة. وفي السابق، كانت تيليغرام ترفع الحد بنسبة كبيرة، ففي البداية رفعتها من 200 إلى 1000 شخص، ثم إلى 5 آلاف شخص، وما أن تصل مجموعتك لعدد كبير من المشتركين يمكنك ترقيتها إلى super group للاستفادة من أدوات إدارة أفضل مثل إمكانية المشتركين الجدد قراءة الرسائل القديمة، وعندما يحذف المستخدم رسائله، فإنها تحذف من أجهزة الجميع، وأيضًا إعدادات تخصيص للإشعارات وغيرها. ويتحدث 20 ألف شخص بنافذة واحدة، وقد يبدو الأمر مرهقًا على المتابعة والرد، لكن حتمًا هناك بعض الاستخدامات لمثل هذه المجموعات مثل تبادل الملفات. وإن لم يصل إلى هذا العدد، فإن مجموعات تيليغرام تعد بديلًا مناسبًا لخدمات التواصل بين فرق العمل والشركات أو حتى مجموعات الاهتمام المشترك. وإن كنت تحتاج لهذا العدد الكبير، تيليغرام تدعمك بذلك، وما إن وصلت إليه، ستزيد الحد الأقصى مرة أخرى.