غرد الشاعر أحمد بن علي عداوي- عضو نادي جازان الأدبي- بقصيدة "إضاءة القلب"، في ليلة عيد الفطر المبارك، وذلك بمناسبة صدور الأمر الملكي القاضي بتعيين الأمير الشاب محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًّا للعهد، فيما يلي أبياتها: غني بلادي فأنت خير ما وصفوا *** وأنتِ في أبجديّات الهوى ألِفُ وأنت بَدْء إذا ما غيرنا كتبوا *** تاريخ بدء وتالي المجد ما اختلفوا على بساط التفاني بيعة عكست *** ولاءنا للعِدا أودَى خرفُ فالعيد في موطني قد جاء دافعه *** محمدٌ نجل سلمانٍ به الشرفُ إذا تبدّى رأيت الفرس في صرعٍ *** قد اصطلوا ناره والغيظ ما رشفوا أطلقتُ للعيد تلويح السرور شذى *** حتى تلحّفتُ عشقًا حيثما التحفوا أحباب قلبي ثياب الأنس كسوتهم *** وما لهم عفوهم عمن بهم نكفوا حِبْر التصافي بدرب السعد أغنية *** اللهُ ما أعَذب الأحباب إنْ عزفوا! في ساحة الروح هامات المدى رقصتْ *** من البشارات حتى ضمها الترفُ إضاءة القلب في نخل الربى وثبت *** إلى السعادات ترنيمات إذ هتفوا لا حظ للحزن دام الصفح غيمتنا *** غيث تهادَى به الإحساس يأتلفُ لو غاب من غاب ما غابت لهم صورٌ *** لا لا ولا ظلهم لا لا ولا انحذفوا سفائن البوح دارت فيض رحلتها *** تسامحا حيث كان الموج ينتكفُ موانئ السعد ما كانت لذي حسدٍ *** في عيدنا أو لشُمّاتٍ بهم صلفُ سنابل العيد في ماعون بهجتها *** همس من الحسن هطال لمن وقفوا تساقط الحب كالأزهار دفء ندى *** وهكذا الحب دفءٌ ليس ينصرفُ أناقة العيد حسناءٌ بها فتنوا *** ووردُهُ من جمال الدهر يقتطفُ نسعى لعيدٍ له الأشواقُ هائمةٌ *** ويحتفي الشعر بالمسعى ويرتشفُ حلاوة العيد عندي أن أرى فرحًا *** قد طاف فيهم ومَن في فيئِهِ اعتكفوا