يواصل الإعلام القطري، الكذب والتدليس، كاشفًا عن أحقاده، منذ إعلان المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر، مقاطعة الدولة الممولة للإرهاب، إذ كان آخر مواقفه الكاريكاتير المسيء لراية التوحيد، بعدما أساء للمملكة حكومة وشعبًا وتطاول على هيئة كبار العلماء. الخميس ل"المواطن": الإعلام القطري يعكس القذارة الإخوانية المعششة فيه ورأى الإعلامي والكاتب، في تصريح خاص لصحيفة "المواطن"، أنَّ "من فوائد ما حصل أنَّ الإعلام القطري أخرج ما في دواخلهم"، وأضاف متسائلاً "هل بقي من يدافع عنهم، سوى من يحقد مثلهم".
وأوضح الخميس، أنَّ "ما يقوم به الإعلام القطري جزء من مسلسل مستمر منذ 21 عامًا، كان يقوم به عبر أدوات إعلامية غير مباشرة، لكنه الآن انكشف، وبين وجهه الحاقد على المملكة وولاة أمرها". وأشار إلى أنَّه "يمكن اعتبار ما يقوم به الإعلام القطري تعبيرًا واضحًا عن مدى القذارة الإخوانية التي عششت بين جنباته طوال عقدين من الزمن". مواطنون يردّون على كاريكاتير "الجزيرة": ولأنّه لم يعد مستغربًا ما تمارسه رأس الأفعى في الإعلام القطري، قناة الجزيرة، تصدى المواطنون اليوم الخميس، لتغريدة شاركتها قناة الجزيرة المحظورة عبر حسابها على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، تزعم فيها تورّط المملكة مع تنظيم "داعش" الإرهابي. وأكّد المواطنون، تعقيبًا على الأزمة وتداعياتها الإعلامية، أنَّ الدول المقاطعة تنشر وثائق وحقائق ومقاطع، فيما قطر تنشر كاريكاتيرات، وكأنها دولة مهرّجين، مشيرين إلى أنَّ "حقيقة قطر لا تخفى على أحد، كل الدول طالبت قطر بوقف دعم الإرهاب، لكن النظام الجبان الحاقد في الدوحة لا يرى إلا السعودية، ويواصل الهجوم الممنهج ضدّها". وطالب المواطنون بإيقاف أي محاولات أخرى للوساطة، مناشدين بإطالة أمد العقاب، حتى يتم تأديب ذنب ايران تميم وأبوه، وتطهير قطر من الإخونجية والخونة. وأوضحوا أنَّ "الأيام المقبلة منصفة بأذن الله، أما هذه الدويلة، وهذيان مرتزقتها، فقريباً إلى مزبلة التاريخ، لأنه بالنهاية لا يصح إلا الصحيح". حقد "الجزيرة" على راية التوحيد: ورأى المغرّدون أنَّ "الحقد الأسود يغلف قلوب من يحكم قطر، وهو ما أظهرته هذه المقاطعة، لن ينفع الحوار معهم بل الشدة والضرب بيد من حديد لاستئصال ما في قلوبهم من حقد"، مبيّنين أنَّ "الجزيرة تعلم أنَّ رأسها تحت المقصلة، ولذلك تشعل الفتنة على منهج الإخوان". ومحتسبين الإساءة عن المولى عزَّ وجل، اتفقوا على أنَّ "الجزيرة لم تحترم (لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله)، وأدخلتها في النزاعات والصراعات بصورة غير لائقة"، مضيفين "رب ضارة نافعة، فاتهم أنَّ المتلقي أصبح أكثر وعياً وإدراكاً للحقيقة، سيهزمون ويتفرق جمعهم بإذن الله". واعتبروا أنَّ "الحزم والعزم أوقدا النار تحت صفيح قطر، فأخرجت قناة الجريز ة بمباركة المسؤولين غازاتها السامة، ولكن النار تذهب الخبث"، لافتين إلى أنَّه "لا غرابة فقناة الجزيرة بوتقة تجمع فيها حثالة قومجية وإخونجية المستعربين"، مشيرين إلى أنَّه "إذا كانت قطر تستقوي بمرتزقة جرب الشمال، فمملكتنا يكفيها أبناؤها". وأضافوا "إدارة القناة صهيونية إخونجية من القيادة والمرتزقة الذين لا دين ولا أخلاق لهم، وهذا أقصى ما تصله أيديهم على بلاد الحرمين.. قبحهم الله"، موضحين أنَّ "الناقص يشعر بالنقص مهما رفعت من شأنه، وقناة الجزيرة الصهيونية منبر لبث السموم". يذكر أنَّ أفعى قطر الإعلامية، حذفت تغريدتها بعد الهجوم الذي طالها، إلا أنَّ المواطنون وثّقوها قبل الإزالة.