أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو هيئة كبار العلماء رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أن الجميع شهد بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قائد استثنائي وملك تاريخي، وذلك بعد أن قدم قمة الرياض الناجحة والتي أثبتت وجود إبداع في التخطيط. ورأى أن القمة تخطيط إبداعي أبهر الجميع وأذهل المجتمع الدولي وجمع القادة والرؤساء إقليميًّا وعربيًّا وإسلاميًّا ودوليًّا، حيث إن الملك سلمان حقق الأهداف ووصل إلى النتائج ورسم المعالم، عبر بيان صريح وواضح للخطر والإرهاب والتطرف ومكامنه وأماكنه ودواعيه ودواعمه ودوله وجماعاته وأحزابه، كما وضع النقاط على الحروف والدواء على الداء لعلاجه والقضاء عليه واجتثاثه من جذوره واقتلاع نبتته الصفوية الفارسية الثورية والإخونجية. وأشار أبا الخيل إلى أن الملك رسم خارطة عالمية ذات رؤية ورسالة غاية في الأهمية في نشر مبادئ الوسطية والاعتدال والسماحة والتعايش بين شعوب العالم وأديانها، وذلك بتدشين وإطلاق “المركز العالمي لمكافحة التطرّف” (اعتدال)، مضيفًا أن كل هذا وذاك من هذه الأعمال العظيمة والجهود المباركة الوطنية والدولية تمت بفضل الله سبحانه، ثم بالتوجيهات السديدة من الملك سلمان، ثم بالنظرات الصائبة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد الأمين النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وأوضح أن ولي ولي العهد، أجاد وأفاد بطريقة جديدة وجريئة وحاسمة نحن بأمسّ الحاجة إليها في المملكة، حيث فكّر بتمعن وحرص، واستجلب واستمال الدول القريبة والبعيدة المسلمة وغير المسلمة الكبرى وغيرها.