نوه معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عضو هيئة كبار العلماء، رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، بمخرجات القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في الرياض، مبينًا أنها أوضحت العديد من النقاط التي تؤكد أهمية التلاحم الدولي للقضاء على الإرهاب والتطرف في أنحاء العالم. وقال معاليه في تصريح صحفي:" إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نجح وتألق وتميز في التخطيط لعقد هذه القمة التي جمع فيها القادة والرؤساء إقليمياً وعربياً وإسلامياً ودولياً بمن فيهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فحقق الأهداف للأمة من خلال ما ظهر به بيان إعلان الرياض، وأوصل إلى النتائج ورسم المعالم وأرسى الدعائم وأظهر القيم وأكد الرسالة والمنهج في السياسة العادلة القوية والاقتصاديات المتطورة والإدارة الناجحة والقوة العسكرية القاهرة الحامية بعد الله من الأعداء والاعتداء". وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين أوضح في خطابه خلال القمة خطر الإرهاب والتطرف ومكامنه وأماكنه ودواعيه ودواعمه ودوله وجماعاته وأحزابه وتنظيماته وتوجهاته ووسائله وأساليبه، ووضع النقاط على الحروف والدواء على الداء لعلاجه والقضاء عليه واجتثاثه من جذوره واقتلاع نبتته الصفوية المتطرفة وغيرها. وأشار إلى أن الملك المفدى رسم خارطة عالمية ذات رؤية ورسالة وهدف غاية في الأهمية في نشر مبادئ الوسطية والاعتدال والسماحة والتعايش بين شعوب العالم وأديانها ونضمها ومبادئها وذلك بتدشينه - رعاه الله - مع قادة الدول العربية والإسلامية والرئيس الأمريكي ( المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف - اعتدال ). وشدد معالي الدكتور سليمان أبا الخيل على أن هذه الجهود ما كانت لتحقق لولا فضل الله ثم جهود خادم الحرمين الشريفين أيده الله - ومساندة عضديه سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد - حفظهما الله -، داعيًا الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا والأمة الإسلامية من كل سوء، ويتم عليها نعم التلاحم والأمن والاستقرار.