العنف الذي يمارسه البعض هو سلوك ممجوج وقبيح!! وبالرغم من أن العقول تطورت والزمن تغير والعالم أصبح يعيش حضارة مختلفة إلا أن بعضنا ما يزال يمارس سلوكًا منفرًا كريهًا ربما وصل حد القتل والدليل ما نسمع وما نشاهد من أخبار تأتينا مزعجة جدًا، هذا يعنف طفلته وآخر يقتل زوجته أضف إلى ذلك الشارع الذي أصبح ساحة معارك دامية والسؤال.. هو لماذا يحدث كل هذا؟؟ وبالأمس شاهدت ملصقًا على أحد المساجد يتحدث عن قاتل حكم عليه القضاء بالقصاص كانت صورته الشابة محزنة وهو يسأل الناس انقاذه من موت محقق والحقيقة انني وقفت أمام هذا الملصق محدقًا في الصورة التي بات بينها وبين الموت أيام.. سوف تنتهي بانتهاء المهلة المعطاة من قبل القاضي بهدف جمع «الدية» وإلا كان السيف قدره المحتوم وقتها تذكرت الصورة التي لم أشاهدها وبقيت أسأل نفسي عنها!! كيف ماتت وكيف انتهى نبضها وكيف تألمت روحه تحت عنف اليد التي استهانت بالقتل والموت!!!....،،، تخيلوا كيف بدأت الحكاية وكيف انتهت بقتل إنسان تاركًا خلفه مأساة وحرمان لذويه وأطفاله وأسرته التي هي بالتأكيد سوف تبقى تعاني كثيرًا بسبب اليتم وألم الفقد وتعاسة الحزن والشقاء، كل هذا يأتي للأسف بسبب سلوكيات الطيش والجنون الذي بات قضيتنا التي نراها في الشارع يوميًا وكأن الحياة معركة وكأن الخلافات لا تحل سوى بالصراع المميت والذي غالبًا ما ينتهي إلى مالم يكن في حسبان الأطراف المختلفة والقضية الكبرى هو أن يقتل الزوج زوجته بسكين إثر خلاف!! وهنا يكون لزامًا على الشؤون الاجتماعية دراسة الواقع ومحاولة تغييره بأسلوب يحمي الحياة من تصرفات باتت حقيقة لواقع مؤسف!!!...،،، * (خاتمة الهمزة)... حينما يعتقد الآخر أن «الذراع» هو الحل للخلافات التي يفترض أن تكون هادئة ويكون العقل والمنطق هو الفيصل ويكون القانون هو العدل والحكم، تكون النهايات مأساوية!! وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]