ضمير يسأل !! أين هو الضمير؟ وكل ما حولنا (يغط ) في سبات عميق ، نعم كل شيء !! حتى أشعر أحيانا بأن ضمير الصخر ميت ، ضمير الماء ميت ، ضمير الطريق ميت ،ضمير الحياة (نائم ) وكيف يستيقظ الضمير في ظل عالم لا يتأثر، لا يتغير،لا يتكدر ،لا يتكسر أبداً حتى اللغة هي أحياناً تتأثر، ومن يصدق أن يقتل فيها الضمير المنفصل كل الضمائر المتصلة ،والحديث هنا عن كل ماله علاقة بالضمير ،هو حديث أعمى لأصم ،والسؤال الكبير هو: أين هو الضمير الذي يتحدثون عنه يا سادتي .. ؟!...،، تحية كبيرة لكل الذين يكتبون بضمير وكل الذين يحلمون بضمير ويأخذون بضمير وكل الذين يتمنون أمنياتهم الجميلة بضمير وبعض المجانين الذين يعتقدون أن الحياة كما وصفها الأمريكان( (apiece of cake وهي ليست كذلك بل هو مثل علاقته بالحياة علاقة خاطئة جدا لأنها بكل أمانة قط ما كان للحياة (ضمير) لكي تكون عذبه ؟؟ وهو من ( تاسع ) أو (عاشر) المستحيلات ان تكون ب ( ضمير) وكلنا يرى فيها تعباً وسغباً وألماً وشقاء وتعاسة ربما هي لنا كذلك !! بل وأحيانا اسأل نفسي !! كم يلزمني من الصمت كي أقنع نفسي بأن الحياة ( قطعة كيك) لأن مثلي وكل البسطاء اعتادوا على أن يموتوا من أجل الرغيف ، نعم كلهم وأنا قبلهم وكلنا شهداء الرغيف ، فلنقبل (بضمير) على أن نكون نحن ضحايا الكدر والسهر والقهر وعلينا أن نكون أكثر حماساً من الأسبان في تقبل لكماتها وركلاتها التي هي تفاجئنا أحياناً فنضطر لتفاديها لكن ليس بالانحناء وما تعودنا ابداً أن نحني رؤوسنا ولاهاماتنا سوى لله الذي يكون الانحناء( له ) أكثر عظمة وسعادة ، نعم نحن البسطاء لا نكذب ،لا نتجمل ، لانداهن ، لا نجامل لأننا نحمل في صدورنا روحاً كريمة وضميراً (يقظاً) يرفض أن يكون سلعة رخيصة يشتريها أي أحد !! وكيف يشتري الضمير الميت الكرامة التي يملكها الضمير الحي !!! كيف ؟؟....،،، (خاتمة الهمزة) ... هي تداعيات لا أكثر في عام اللغة وكل فعل يتحدث عن نفسه في ظل صمت المفعول به والسبب الضمير المتكلم الذي استحى أن يقول شيئاً قبل الختام !!!... وهي خاتمتي ودمتم ... تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]