تبنى تنظيم داعش الارهابي مساء امس الثلاثاء الاعتداء على سوق للميلاد في العاصمة الالمانية برلين والذي اسفر الاثنين عن مقتل 12 شخصا، وفق ما افادت وكالة «اعماق» المرتبطة بالتنظيم المتطرف. ونقلت وكالة اعماق عن «مصدر امني» على تطبيق «تلغرام» ان «منفذ عملية الدهس في مدينة برلين الالمانية هو جندي للتنظيم ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الدولي» (حسب البيان). ووقع الاعتداء مساء الاثنين اثر اقتحام شاحنة سوقا للميلاد في العاصمة الالمانية، ما اسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 48 آخرين بجروح وفق آخر حصيلة. وأعلنت شرطة برلين الثلاثاء أن منفذ الهجوم الدامي قد يكون «على الأرجح» طليقا، بعدما أكدت بداية أنها اعتقلت طالب لجوء باكستاني يشتبه في أنه ارتكب الاعتداء. فيما نقلت صحيفة ألمانية واسعة الانتشار عن مصدر أمني قوله، إن منفذ اعتداء برلين هو باكستاني وصل البلاد قبل عام. وأوضحت صحيفة بيلد أن المشتبه به الذي اعتقلته السلطات عقب الحادث، يدعى نافيد بي، وهو لاجئ باكستاني يبلغ من العمر 23 عاما. وأشارت الصحف نقلا عن مصادر أمنية، إلى «دوافع إرهابية قد تقف وراء الحادث». وتذكر هذه المأساة التي وصفتها المستشارة الالمانية انغيلا ميركل بأنها «عمل ارهابي» في المانيا باعتداء مدينة نيس الفرنسية في 14 يوليو الماضي الذي اوقع 86 قتيلا وتبناه تنظيم داعش. وبقيت المانيا حتى الآن بمنأى من اعتداءات جهادية ضخمة، لكنها شهدت مؤخرا هجمات محدودة متفرقة. وتبنى تنظيم داعش في يوليو اعتداءين منفصلين نفذهما سوري في ال27 من العمر وطالب لجوء في ال17 يرجح أنه أفغاني، أحدهما بواسطة قنبلة والآخر بالسلاح الأبيض، واوقعا عددا من الجرحى. أعلن الادعاء العام الألماني إخلاء سبيل الرجل الذي تم إلقاء القبض عليه في وقت سابق للاشتباه في أنه منفذ هجوم الدهس نتائج التحقيقات التي تم التوصل إليها حتى الآن لم تسفر عن وجود اشتباه في الجريمة سرعان ما بدأت الانتقادات لميركل حول سياستها المنفتحة على صعيد الهجرة أوباما يعرض المساعدة وأولاند يتحدث عن «عدو مشترك» ومجلس الامن والامين العام للامم المتحدة بان كي مون يدينون «الاعتداء الارهابي».