حتى السيئ من الناس، ابن التربية العشوائية.. يُعتد بتربيته.. إنها مسألة قريبة من الكرامة.. وبعيدة عنها أيضًا.. هناك لدى عديد من الناس عادات سيئة.. أدت إلى عاداتٍ أسوأ.. فانمحت معها التربية.. وصار المرء سيئًا مثل ظرفه.. فقد يسرق ويرتشي ولا يحترم النظام ويقترف كل شيء.. وهو بذاك دخل لبوابة الجريمة.. من أسباب ذلك: التعليم المتدني، والفقر، وعدم دعم المواهب.. هذا لا يُنتَج شابًا سويًا.. وإنما يبحث عن المال ليعيش كيفما اتفق.. كبحث الجمل الظامئ للماء! وفي حَوَاري الفقر، كل شيء يدعو للقسوة من قسوة العيش.. وتصبح بمنطق الغابة، والأقوى الهمجي يعيش فقط! إنشاء معهد لإعادة التربية ضرورة ملحة.. لاحتواء أبناء البيئات القريبة من خط العدم! وأيضًا الأشقياء، الذين ضد النظام بجرائمهم من الطبقات الغنية! يُعلِّمهم هذا المعهد قِيَم العمل والعلم، والإصرار خلف ما يشعر بموهبته فيه! لتكن (آليته) للجهات المعنية به.. إنما الفقر ليس به تعليم وأمل؛ ما لم تنتشل الأجهزة المختصة مواطنيها لعبور هذا الوحل بسلام! إنه معهد أجدى من دور الملاحظة وإصلاحيات الحدثاء، الذين يحتوونهم بعد الجريمة.. معهد التربية يستبق وقوع الجريمة.. إنه فكرة لمشروع أمني تنموي في صالح الإنسان وإصلاحه.. ليخرج جيل ذكي متناغم ومنسجم مع الحياة وتقنيات عصرها.. يتوافق هذا الجيل أن يعيش ويُمثِّل الجيل المرسوم لرؤية 2030.. فهو ذات الجيل الذي سينعم بإذن الله بمملكة تنموية ليست نامية.. لأن شعبها قوي التأهيل والتربية!. Twitter:@9abdullah1418 [email protected]